اختتمت لجنة التحكيم بجائزة كتاب العام، أعمال الدورة السابعة، التي يتبناها النادي الأدبي بالرياض، ويموّلها بنك الرياض، وقيمتها مائة ألف ريال، اجتماعاتها برئاسة أمين عام الجائزة نائب رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور صالح بن عبدالعزيز المحمود؛ بالنظر في استمارات الترشيح، وفي التقارير المقدمة حول الكتب المرشحة. وأكد الدكتور "المحمود" أن لجنة التحكيم في الجائزة أنهت أعمالها، ورفعت تقريرها النهائي عن الكتاب المرشح لنيل الجائزة إلى مجلس إدارة النادي، ويتوقع مصادقته على توصيات اللجنة يوم الاثنين 19/ 12/ 1435ه (13/ 10/ 2014م)، بعدها سيعلن النادي اسم الكتاب الفائز والمؤلف، ثم يُكَرّم المؤلف في حفل الجائزة الذي تَقَرّر أن يكون برعاية وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة مساء الثلاثاء 4/ 1/ 1436ه (28 أكتوبر 2014م) في مركز الملك فهد الثقافي".
وأشار "المحمود" إلى أن الكتب الفائزة بالجائزة في الدورات الماضية هي: "باب السلام في المسجد الحرام ودور مكتباته في النهضة العلمية والأدبية الحديثة" للدكتور عبدالوهاب أبو سليمان (الدورة الأولى 1429ه)، و"كتب الرحلات في المغرب الأقصى من مصادر تاريخ الحجاز" للدكتورة عواطف نواب، و"حكاية الصبي الذي رأى النوم" لعدي الحربش (مناصفة، الدورة الثانية 1430ه)، و"معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" للشيخ محمد العبودي (الدورة الثالثة 1431ه)، وما يعوّل عليه في المضاف والمضاف إليه للمحبي (ت 1111ه)"، تحقيق: د.عبدالعزيز العقيل، ود.سعود الحسين (مناصفة، الدورة الرابعة 1432ه)، و"مقاربات حوارية" للدكتور معجب الزهراني (الدورة الخامسة 1433ه)، و"تاريخ أمة في سير أئمة: تراجم لأئمة الحرمين الشريفين وخطبائها منذ عهد النبوة إلى سنة 1432ه" للشيخ صالح بن عبدالله بن حميد (الدورة السادسة 1434ه).
الجدير ذكره أن النادي فتح باب الترشيح للجائزة في المدة من رجب وحتى نهاية ذي القعدة 1435ه (مايو سبتمبر 2014م)؛ في حين تتكون لجنة التحكيم من أربعة من المثقفين والمبدعين، وهي لجنة سرية، وستعلن أسماؤهم في حفل المنح، وتتيح لائحة الجائزة فوز كتاب واحد، أو كتابين مناصفة، وهي تختص بالكتاب السعودي الصادر خلال عامين.