وجَّه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بتوزيع مصحف من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وترجمة معاني القرآن الكريم بمختلف التراجم العالمية على جميع الحجاج المغادرين إلى بلادهم عبر جميع منافذ المملكة البرية والجوية والبحرية جرياً على العادة السنوية. وقد اعتمد وزير الشؤون الإسلامية الشيخ صالح آل الشيخ خطة توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف. وقال مستشار الوزير رئيس لجنة توزيع الهدية الشيخ طلال العقيل إن مليوناً و400 ألف مصحف وإصدارات وتراجم مختلفة يتم إهداؤها لجميع الحجاج المغادرين إلى بلادهم بعد أدائهم الفريضة، ويقدم من الإصدارات المتوفرة وهي المصحف العادي والمصحف الجوامعي ذو الحجم والحروف الكبيرة وهو مخصص لكبار السن، والنسخ تعليق المخصص لأهل باكستان، ومصحف الورش المخصص لأهل المغرب العربي، وترجمة معاني القرآن الكريم باللغات الأردية والهوسا والإنجليزية والفرنسية والتركية والتايلاندية والإندونيسية والصينية والإسبانية والمليبارية والروسية والتركية والألمانية والألبانية وغيرها من التراجم المتوفرة. وكشف العقيل عن تكليف فريق عمل من الموظفين المتميزين الذين تم توزيعهم على جميع منافذ المملكة لضمان وصول الهدية على مدار الساعة لجميع الحجاج المغادرين، مشيراً إلى أنه سيتم توزيع «هدية الحاج» من إصدارات وكالة المطبوعات والبحث العلمي في الوزارة مع المصحف الشريف، وتتضمن أربعة كتب وشريطاً وقرصاً ممغنطاً يحتوي على محاضرات ودروس تعالج كثيراً من القضايا المستجدة وتنشر علوم الدين وتشرح أركان الإسلام وتسهم في نشر التوجيهات وأصول التربية ومجموعة من المعلومات والتعليمات المتنوعة التي تسهم في رفع مستوى ثقافة المسلم وتساعده على معرفة الأحكام ومكارم الأخلاق والقيم والحلال والحرام والشريعة والعقيدة. وبين أن هذه الهدايا توزع على الحجاج عند مغادرتهم عبر منافذ مطار الملك عبدالعزيز الدولي وميناء جدة الإسلامي وميناء ينبع وجميع المنافذ البرية من خلال 55 مركز توزيع يشارك في تشغيله 1000 موظف وإداري وعامل على مدار الساعة. وأوضح العقيل أن العمل على توزيع الهدايا على الحجاج سوف يستمر حتى منتصف محرم المقبل بإذن الله تعالى.