حُب الخير والمساعدة دفعهم للعمل مع الجمعيات والمؤسسات لخدمة حجاج بيت الله الحرام، منهم الشاب ومنهم كبير السن، ودورهم في المساعدة واحد، إنهم الفرق التطوعية وأفراد الكشافة، قد دفعت كل هذه الخدمات الجليلة التي يقدمونها إلى إطلاق مُسمى «مفخرة الوطن» عليهم. وتكمن مهام طاقم أحد الفرق التطوعية التابعة لجمعية الكشافة العربية السعودية وكوادره الشابة في وجودهم في مواقع محددة لهم، ومواقع أخرى ميدانية بالقرب من اللوحات الإرشادية، حيث يكونون في الميدان للدعم والمساندة، ويستقبلون استفسارات الحجاج التائهين عن خيامهم وحملاتهم، ثم يتم البحث عن خيمة الحاج أو حملته عن طريق بطاقة الحملة أو السوارة التي في يده، وينطلقون للبحث عن المخيم من خلال الخرائط الورقية التي يحملونها في يديهم. ومن هذه الفرق التطوعية مجموعة كشافة تابعة لوزارة التربية والتعليم، وآخرون يتبعون لرعاية الشباب. وقال عبدالحليم حنش (أحد كشافة التربية والتعليم) ل«الشرق»، إن مهام عملهم الحضور في الميدان واستقبال الحجاج التائهين وأخذهم إلى مقر حملتهم من خلال رقم الحملة أو المربع أو الخيمة المدونة في السوار التي في يده، وأضاف «عندما نأخذ الحجاج لإيصالهم إلى مكانهم لا أحتاج إلى خريطة ورقية لمعرفتي التامة بالمواقع والخيام، وهذه الخبرة اكتسبتها من خلال مشاركاتي لعدة سنوات مع كشافة وزارة التربية والتعليم».