حرص عدد كبير من الحجاج في منى على شراء كميات كبيرة من الفواكه من المواقع القريبة من مقر إقامتهم في المخيمات، وذلك تفادياً لقطع مسافات طويلة من أجل التسوق والتبضع من منطقة العزيزية التي تعتبر الأقرب لمخيمات منى. ورصدت عدسة «الشرق» تزاحم الحجاج أمام محلات تبيع الفواكه مثل التفاح والموز والبرتقال، دون الاهتمام بالأسعار التي شهدت ارتفاعا كبيراً، وذلك لقرب المسافة من المخيمات وتوفر الأطعمة. كما تبيع محلات أخرى العصائر والمياه الغازية والحليب، وتشهد هي الأخرى إقبالاً كثيفاً جداً بسبب حرارة الطقس، فيما اتجه حجاج آخرون إلى المطاعم الصغيرة بين المخيمات لشراء الأطعمة ووجبات الغداء والعشاء، حيث يتناولها بعضهم في المخيمات المخصصة لحملته، بينما يتناول كثير من الحجاج الأطعمة في الشوارع وتحت الحائط وعند الجسور واللوحات، ويأتي ذلك لعدم وجود مخيمات وحملات يتبعون لها، بسبب عدم تمكنهم من الحصول على تصاريح تكفل لهم الحج بالطريقة الصحيحة، وتوفر وتسهل لهم سبل الراحة ليؤدوا مناسكهم بيسر وسهولة. وتقع هذه المحلات والمطاعم في جميع مناطق ومربعات خيام منى، ويقصدها الحجاج والعاملون هناك من أفراد الجهات العسكرية والحكومية والقطاعات الصحية وأفراد الكشافة وعمال النظافة وغيرهم.