- اليوم وبعد عبور الفريق الهلالي إلى نهائي دوري أبطال آسيا بعد حسمه لقاء الأمس أمام العين الإماراتي، يمكننا أن نقول إن الهلال بات «سلاح رياضة الوطن»، للبحث عن هوية الكرة السعودية المفقودة في المحافل الآسيوية والإقليمية. وذلك بعد أن عبرت مع الفريق الأزرق كافة الأماني الهلالية والسعودية لعودة البطل إلى مكانه الطبيعي على «عرش القمم» الآسيوية التي غابت طويلاً عن الخزائن السعودية، لأسباب يعرفها الجميع وساهمت في «انتكاسة رياضة الوطن» بكاملها وليس الأندية وحسب. - عودة الهلال اليوم للواجهة الآسيوية أو لمكانه الطبيعي في «المنافسة الشرسة» على التربع على عرشه الآسيوي هي كما قلت سابقاً انتصار للرياضة السعودية بكاملها التي يجب من خلالها أن «تنكس» كافة أعلام الأندية من أجل التفرغ لدعم الأزرق الهلالي في خطوته المقبلة التي تتمثل في انتزاع لقب البطولة الغالية بعد أن باتت الفرصة سانحة وبشكل كبير للفريق الأزرق خاصة أن لقاء الإياب سيكون على أرض الوطن، ومن ثم اتباع الخطوات الهلالية التي ساهمت في قيادة الفريق إلى هذه المرحلة في البطولة. - وإذا أردنا العودة مجدداً إلى الأمجاد الماضية فالخطوة الأولى هي الاعتراف بأن الزعيم الهلال بات هو الآن «سلاح الكرة السعودية» إلى استعادة أمجادها وأرى بأن انتزاعه للقب سيكون بمنزلة ترتيب الأوراق السعودية للتقدم خطوات جديدة في المشاركات المقبلة.