- وضع الهلاليون من خلال الثلاثية القاسية في شباك العين الإماراتي أمس الأول في ذهاب الدور نصف نهائي دوري أبطال لآسيا على أرض استاد الملك فهد الدولي في عاصمة المجد الرياض، الفريق الإماراتي مع نظيرة السد القطري في «زاوية ضيقة» تجددت من خلالها حقيقة الزعامة الهلالية للقارة الآسيوية بكاملها، فبعد واحدة من أروع القمم الكروية التي واجهت الفريق الأزرق في مشواره الآسيوي، الذي بات على أعتاب العودة مجدداً للتربع على عرشه، إذا نجح في تجاوز فريق «العين « الصعب، الذي لم يكن صيدا سهلا في قمة الذهاب، قبل أن يستسلم «ويرفع الرايات البيضاء» لعدم مقدرته على الصمود في وجه القوة الهلالية التي انفجرت حينما حان وقت الحسم. – العبور الهلالي في ذهاب نصف النهائي لم يكن مجرد فوز فقط، بل كان ب «منزلة الصفعة» لكل العوائق التي حاولت الوقوف في وجه الانطلاقة الهلالية للبحث عن «اللقب الآسيوي السابع». – ومن زاوية أخرى ينظر الاتحاد السعودي لكرة القدم «بصمت وخجل» نجاح الهلاليين وتوجيههم «صفعة جديدة» لكل من تخلى عن دعم ممثل الوطن في مشوار استعادة «هيبة الكرة السعودية المفقودة»، وإن كان عليه الآن العودة مجدداً لإعلان دعم الفريق الأزرق بكل السبل والطرق. – «وأنا أقول» الثلاثية التي رسمها الهلاليون على شفاه الوطن، يجب أن تدعم حتى تزف الفريق بالوصول إلى المباراة النهائية للبطولة، التي باتت مستعصية على الكرة السعودية، ولا يملك مفتاحها إلا زعيمها الذي يبعده عنها خطوات قليلة فقط.