أعلن وزير الصحة المكلف، المهندس عادل فقيه، عدم تسجيل أي أمراض معدية أو وبائية بين الحجاج حتى الآن. وأكد فقيه، خلال ترؤسه أمس في جدة الاجتماع الثامن للجان الحج التحضيرية بحضور جميع قيادات وزارة الصحة، أن الأوضاع الصحية للحجاج مطمئنة. وشدد على أهمية تكثيف الجهود من قِبَل جميع العاملين في القطاعات الصحية، التي تقدم خدماتها الطبية الوقائية والعلاجية لضيوف الرحمن. ونبَّه إلى ضرورة توفير المتطلبات الدوائية والمستلزمات الطبية اللازمة للمستشفيات والمراكز الصحية العاملة في خدمة الحجاج في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة ومحافظة جدة. وخلال كلمته، أكد فقيه أن خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده، وولي ولي العهد يتابعون بشكل دائم ومستمر الأوضاع الصحية لحجاج بيت الله الحرام و»هذا يجسد حرص القيادة الرشيدة لهذا البلد على سلامة ضيوف الرحمن وصحتهم». واستمع وزير الصحة خلال الاجتماع إلى التقارير المقدَّمة من رؤساء اللجان، التي تضمنت آخر الإنجازات التي حققتها كل لجنة في الأعمال الموكلة إليها، وما تم تقديمه من خدمات صحية لضيوف الرحمن، واطمأن على جاهزية المرافق الصحية من مستشفيات ومراكز لاستقبال جموع الحجاج وتوفير الرعاية الصحية لهم. سجلت وزارة الصحة حالة إصابة بفيروس «كورونا» المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية لوافدٍ من منسوبيها يعمل في الطائف التي تستعد لذروة موسم الحج. وأعلنت الوزارة عن الإصابة عبر موقعها الإلكتروني أمس الأول الأحد. وقالت إن المصاب وافد يعمل كممارس صحي في الطائف ويبلغ من العمر 40 سنة. وأوضحت أنه أُدخِل العناية المركزة، مشيرةً إلى معاناته من أمراض أخرى إلى جانب إصابته ب «كورونا». ولم تسجل الوزارة حالات تعاف أو وفاة من المرض يوم الأحد. ووصل عدد حالات الإصابة بالفيروس منذ ظهوره إلى 753، توفي 318، وتماثل للشفاء 425، فيما ما زالت هناك 10 حالات تحت العلاج.