أكد الجيش الأمريكي أن الضربات الأمريكية ضد تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» تواصلت ليل الثلاثاء على أهداف في العراقوسوريا حيث دمر عديدا من الآليات وموقعا لتجميع الأسلحة. وقالت القيادة الوسطى إن الجولة الجديدة من القصف ترفع عدد الضربات إلى 198 ضد أهداف في العراق منذ إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما حملة بقيادة أمريكية ضد متطرفي التنظيم. وانضمت إلى الطائرات دون طيار والمقاتلات الأمريكية، طائرات حربية فرنسية في العمليات فوق العراق، وشارك ائتلاف من الحلفاء العرب في العمليات فوق سوريا، لكن بيان القيادة الوسطى أمس، يشير فقط إلى الضربات التي نفذها الطيران الأمريكي. وقالت شبكة شام الإخبارية أن طيران التحالف الدولي شن 30 غارة جوية على عدة مناطق في محافظة دير الزور شرق سوريا، استهدفت مقرات ومراكز وحواجز تابعة للتنظيم. وذكرت الشبكة أن مدينة البوكمال التي تقع على الحدود مع العراق استهدفت ب 22 غارة جوية على مقار «داعش» في المدرسة الزراعية وصوامع الحبوب وحاجز السويعية، خلفت دمارا كبيرا في عدد من المباني وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر التنظيم، ولم يتمكن السكان من معرفة أعداد القتلى لأن التنظيم منع الأهالي من الاقتراب من الأماكن التي تعرضت للقصف، وأفادت الشبكة أن المدينة شهدت حركة نزوح كثيفة باتجاه القرى المحيطة خوفا من ضربات قادمة. كما شهدت بلدة التبني الواقعة بريف دير الزور الغربي 7 غارات جوية استهدفت منجم الملح الواقع في البلدة الذي يعتبر معقلاً لتنظيم الدولة في البلدة، بالإضافة إلى غارة جوية أخرى استهدفت طابوس الشميطية، وذكرت الشبكة أن الغارات بدأت فجر أمس ودامت 4 ساعات ونصف الساعة، وأشارت الشبكة إلى أن التنظيم أخلى عديدا من مقراته في ريف دير الزور وبشكل خاص مدينة الميادين.