أنهى اللقاء، الذي جمع أعضاء المجلس المحلي في محافظة القطيف مع أمانة المنطقة الشرقية يوم أمس، أزمة الملف الصحي في المحافظة، وتم تخصيص أرض لمشروع مستشفى القطيف 500 سرير، والسماح بإنشاء مستشفى عنك العام 200 سرير ومركز طبي تخصصي للأسنان 50 عيادة. وخلص اللقاء إلى تخصيص أرض لمشروع مستشفى القطيف المعتمد في منطقة إستراحات الأوجام الواقعة غرب المحافظة، وهو المشروع الذي سيحدث نقلة نوعية في الخدمات الصحية المقدمة للمحافظة في حال تدشينه، وسيفتح آفاقاً اقتصادية وعمرانية في المنطقة المحيطة به، فيما سيتم بناء مركز تخصصي للأسنان بجانب مستشفى القطيف المركزي، وبناء مستشفى عنك 200 سرير شرق مستشفى عنك العام الحالي. وستضاف هذه المشاريع إلى عدة مشاريع صحية قائمة في محافظة القطيف، بينها مشروع مستشفى الأمير محمد بن فهد العام وأمراض الدم الوراثية 200 سرير، وهو المشروع الذي تبلغ كلفته 172 مليون ريال، وتم الانتهاء من مرحلتيه الأولى والثانية وجارٍ استكمال المرحلة الثالثة فيه، ويقع على طريق الناصرة – العوامية بالقطيف، وكذلك مشروع مستشفى الولادة والأطفال في القطيف 300 سرير، وهو تحت الإنشاء ويتم بناؤه على أرض مجاورة لمستشفى القطيف المركزي. وأكد مدير مستشفى القطيف المركزي الدكتور كامل العباد ل»الشرق»، أمس أن السعة الاستيعابية للمستشفيات في القطيف سترتفع إلى 1550 سريراً في حال تم تدشين هذه المشاريع. وأعرب المتابع لملف مستشفى القطيف العام وإستراحات الأوجام، الرئيس السابق للمجلس البلدي الدكتور رياض المصطفى عن امتنانه وجزيل شكره لكل مَنْ أسهم في إنهاء هذا الملف، مشيداً بالدور الذي لعبه محافظ القطيف خالد الصفيان وإمارة الشرقية وعلى رأسها أمير المنطقة سعود بن نايف حفظه الله.