أكد مدير مستشفى القطيف المركزي الدكتور كامل العباد اعتماد إنشاء مستشفى القطيف العام البالغ تكلفته مليار ريال، ما يعزز من الشأن الصحي في المحافظة التي يخدم فيها حاليا مستشفى القطيف المركزي الذي يغطي مناطق تصل لحدود الكويت. وتبلغ سعة المستشفى الجديد 500 سرير، وقال: "تم اعتماد أرض في منطقة استراحات الأوجام وجاري التخاطب بشأنها مع أمانة المنطقة الشرقية بخصوصها"، مضيفا "أن المنطقة في مرحلة نهوض بخدمات صحية عديدة وهنالك عيادات خارجية في مستشفى القطيف المركزي اعتمدت ب 65 مليون ريال، كما أن المحافظة متوجهة لنقلة كبيرة في الخدمة الصحية فضلا على العمل على الكثير من المنشآت الصحية التي ستقام والتي تم اعتمادها واقعًا خلال العام الماضي"، مشيرا إلى أن من الاعتمادات المهمة إنشاء مستشفى الولادة والأطفال، بجانب مستشفى القطيف المركزي الحالي، بسعة 300 سرير، مضيفا "تم العمل فيه منذ شهر يوليو، وسيضيف خدمة مميزة في الولادة والأطفال". وتابع "هنالك مركز لطب الأسنان التخصصي بسعة 50 عيادة، وتم اعتماد الأرض والتصفية قائمة على إنشاء المركز الآن بالإضافة لمستشفى الأمير محمد بن فهد لأمراض الدم الوراثية والذي تم الابتداء بالمرحلتين الأولى والثانية فيه وفي خضم العمل على المرحلة الثالثة والأخيرة وهو يحتوي على 200 سرير". وأبان بأن نسبة إنجازه متقدمة، إذ بلغت نحو 70%، وتابع "تم الانتهاء من تجهيزات المستشفى الطبية وغير الطبية في شكل كامل". وعن النواقص في الكوادر الطبية بمستشفى القطيف قال: "خلال الشهرين الماضيين تم استحداث 400 وظيفة من الكوادر الصحية؛ 50% منها في التمريض و50% كأخصائيين واستشاريين وأطباء وطنيين، وتم اعتماد هذا العدد"، مشيرا إلى أن الإدارة تسعى حاليا لاستقبال الكوادر الصحية من داخل وخارج المملكة. وتابع "إننا نعد بإحداث نقلة نوعية في آليات البنى التحتية للمستشفى بالكامل، ضمن مشروع إحلال وتطوير البنية التحتية". وأضاف "المشروع يخص جميع أنظمة المستشفى شاملة إعادة البنية التحتية والمواد التشغيلية للمستشفى، كالأنظمة الكهربائية والميكانيكية، وتصليح دورات المياه والأسقف الكهربائية والميكانيكية، وحدات معالجة المياه والأرضيات"، مشددا على أن كل تلك الإصلاحات لا تؤثر على سير العمل داخل المستشفى.