شهد ساحل محافظة القطيف ، مساء اليوم السبت ، نفوق آلاف الأسماك على امتداد كورنيش القطيف ، في كارثة بيئية جديدة لم تعرف اسبابها حتى ألان. وتسبب الأسماك النافقة في انتشا الروائح الكريحة التي دلت الأهالي على الكارثة بعد أن توافدوا على الشاطئ لمعرفة مصدرها ، حيث أكد الأهالي ل«الشرق» ، مشاهدتهم على امتداد الساحل الأسماك النافقة التي شكلت شريط طويل جداً على امتداد البحر. وتأتي هذه الحادثة بعد أيام من حادثة نفوق مماثلة شهدها ساحل الدمام ، وعلّق عليها وكيل وزارة الزراعة لشؤون الثروة السمكية المهندس جابر الشهري ، بحسب ما نقلته وسائل اعلام محلية بالقول أن ما شهده شاطئ مدينة الدمام قرب الميناء من نفوق كائنات بحرية مبالغ فيه ، ولا يعدوا نفوقا بسيطاً. وفي أول ردة فعل على الحادثة ، طالبت جمعية الصيادين بالمنطقة الشرقية على لسان نائب رئيسها جعفر الصفواني بفتح تحقيق عاجل لمعرفة سلسلة حوادث تفوق الاسماك المتكررة التي شهدتها شواطئ الشرقية ، متهماً التعديات التي تطال البيئة بالوقوف خلفها مناشداً جميع الجهات بالتكاتف لانقاد البيئة البحرية وماتبقى منها على شواطئ الخليج خاصة خليج جزيرة تاروت.