رعى نائب أمير القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أمس الانطلاق الرسمي لمهرجان التمور في مدينة التمور ببريدة، بحضور الأمير سلطان بن فيصل، وأمين منطقة القصيم بالنيابة المهندس محمد بن علي المندرج، والمدير التنفيذي لمهرجان التمور ببريدة الدكتور خالد بن عبدالعزيز النقيدان. وتوجه نائب أمير المنطقة إلى المزرعة التراثية في مقر السوق وشاهد بصورة تقريبية تحاكي حياة المزارع النجدي «الفلاح»، وطريقة الفلاحة، وتكريب النخل، وقطع جني التمر، كما زار المركز الوطني للنخيل والتمور، واطلع على الملصقات التوعوية التي يقدمها المركز لتوعية المزارع والمستهلك في وقت واحد. وتجول في المعارض المشاركة والمصاحبة للمهرجان التي شملت عدداً من مشاركات الجهات الحكومية والأهلية والجمعيات الخيرية. وعقدت اللجنة المنظمة للمهرجان مؤتمراً صحفياً أبدى نائب أمير القصيم خلاله سعادته بما شاهده عن كثب من جهود مبذولة للقائمين على المهرجان، مشيداَ بسعة المكان، وطريقة عمل وتصميم المزرعة التراثية، مثنياً على دقة التسجيل لمنتج التمور عند بوابة دخول السوق ومعرفة الصنف والكمية. وأشار إلى أن ما رآه من مشاركة الشباب السعودي في السوق يعد خطوة مميزة ومحفزة للشباب الذي يبحث عن عمل لما توفره هذه السوق من استفادة حوالي 3000 مواطن من خلال الوظائف المتوفرة في هذا الموسم الزراعي الهام. من جانبه، أكد أمين منطقة القصيم بالنيابة أن ما يقدمه المهرجان من الكم الهائل من أطنان التمور ويجلبها إلى السوق من خلال أكثر من 6500000 ألف نخلة، يتداولها ويعرضها أمام المستهلك أكثر من 15 دلال، بمبيعات تتجاوز 900 ألف إلى مليون ريال سعودي يوميًا، جعل أمانة القصيم تصب جُل اهتمامها في مدينة التمور ببريدة التي تقام على أكثر من 300 ألف متر مربع، كاشفاً أن إجمالي ما دفعته الأمانة في مدينة التمور ببريدة أكثر 129 مليون ريال سعودي، مشيرًا إلى أن الأمانة تنوي توسعة مدينة التمور في مرحلته الثالثة والأخير لأكثر 80 ألف متر مربع لإقامة موقعينِ تجاريين استثماريينِ على أرضه وهما مول تجاري وفندق بطرازٍ عالمي.