ارتفع سعر أسماك «الصافي والكنعد والهامور»، هذا الأسبوع في سوق تاروت، لعدم توفرها في الأسواق، وذلك نظراً لقلة صيدها، في ظل زيادة الطلب على شرائها في المنطقة، والطلب على تصديرها لجميع أنحاء المملكة.وارتفع سعر «الهامور» 100% أمس، بعد أن وصل سعره إلى ثمانين ريالاً بعد أن كان سعره الأسبوع الماضي أربعين ريالاً فقط، وزاد سعر سمك «الكنعد» بنسبة 75% بعد أن ارتفع سعره إلى سبعين ريالاً، فيما بلغ الأسبوع الماضي أربعين ريالاً فقط، وصعد سعر «الصافي» إلى 60% بعدما وصل سعره إلى أربعين ريالاً بعدما بلغ سعره الأسبوع الماضي 25 ريالاً فقط.وأرجع بياعو المفرق ارتفاع سعر الأسماك هذا الأسبوع إلى موجة الرياح في الخليج العربي،مما يضطر الصيادين لعدم الدخول إلى البحر والمخاطرة بمراكبهم، وأشار البائع محمد المحيشي إلى أن كميات الأسماك التي تصلهم قليلة جداً لا سيما هذا الأسبوع، مما حدا ببائعي الجملة إلى رفع السعر، وقال إن هنالك أنواعا متوفرة بكثرة مثل أسماك السبطي، العندق والشعري، ورغم ذلك فإن زيادة الطلب عليها رفع أسعارها إلى أكثر من 30%، مضيفا أن هناك جانب آخر وهو عدم وصول أسماك من عمان، وهو أمر مؤثر وله دور كبير في ارتفاع وانخفاض الأسعار، مشيرا إلى أنه في حال سمح للصيادين في عمان بتصديره إلى السعودية، فإن السعر ينخفض، وإذا لم تسمح لهم الجهات المعنية أو لم يتوفر لديهم، فإن السعر يرتفع لا سيما عدم تصدير أسماك الهامور والكنعد. وقال بائع آخر، أنه لا يوجد عنده أسماك « الصافي والكنعد والهامور» وذلك لارتفاع أسعارهم، مشيرا إلى عدم وفرة الصيد خلال الأسبوع الماضي.من جهته، أرجع شيخ الصيادين في القطيف رضا الفردان ارتفاع أسعار الأسماك نظراً لشدة الرياح على المنطقة هذه الأيام، مما اضطر الصيادين لعدم دخول البحر خوفاً على مراكب الصيد، إلى جانب عدم توفر الأسماك، مبينا بأنه كلما تشهد مياه الخليج العربي موجة رياح يرتفع خلالها سعر الأسماك، ولا يوجد من يخاطر بالدخول للبحر من الصيادين، وتوقع انخفاض سعر السمك مع بداية الأسبوع المقبل بعد هدوء الرياح، وسيدخل الصيادون خلال اليومين القادمين، مضيفا أن الأسعار ستعود إلى أسعارها الطبيعية في حال استقرار الأجواء.