غيب الموت اليوم الخميس في بلدة العوامية بمحافظة القطيف ، الفنان التشكيلي مكي محمد الدرويش ، بعد صراع طويل مع المرض ، عن عمر يناهز 60 عاماً. ورحل الفنان الدرويش ، وهو أب لولد وبنت واحدة ، بعد رحلة عامرة بالعطاء الفني بلا حدود. وللراحل مكانته في عالم الفن ، وله مشاركات محلية ودولية ، وهو حاصل على الدبلوم العالي في الفنون الجميلة ، وتقلد منصب رئيس اللجنة الفنية والتقنية لجماعة المسرح بالقطيف. وحظي الراحل باختيار للمشاركة في دورة السينوغرافيا المصاحبة لمهرجان المسرح الخليجي في دورته التاسعة التي أقيمت في البحرين 2006م. وارتبط اسمه بفرع الجمعية العربية للثقافة والفنون بالدمام بقسم المسرح؛ كمهندس ديكور مسرحي، وسينوغراف منذ بداية التسعينات. ووصف الفنان التشكيلي عبد العظيم الضامن الراحل ، بأنه من رواد الفن في المنطقة ، مؤكداً أن رحيله يعد خسارة كبيرة ، وأن الساحة فقدت أحد رموزها الكبار. وقال الفنان عاطف الغانم: " عملت معه في المسرح، وكان في قمة التواضع ، ودقيق ومخلص في عمله ، رحم الله الفقيد، واسكنه فسيح جنانه".