- «القراءة» تكليف، واجب إنساني، فما هذه الحياة سوى معترك تخوض غماره رغماً عن أنفك! – إن كنت شجاعاً ستقرأ لتخرج من هذا المعترك بأقل الخسائر!، وإن كنت جباناً ستنتحر أو تُذهب عقلك لكيلا «ترى» شيئاً! – نعم!، المنتحر و «السكير» جبانان عجزا عن مواجهة الحياة! – القراءة تمنحك «البصيرة»، فتتوسع لديك المدارك حتى تتشكل لديك رؤية ورأي وروية وراية! – القارئ النَّهِم يمكنه التعامل السليم مع ما يحدث له في يومه!، يستطيع – حتى- إجراء معاملة حكومية بنجاح في يوم واحد.. تخيَّل! – وفي مرحلة ما من العمر: يجب أن يلبي «المثقف» نداء الواجب!، فالمجتمعات البشرية عبر الأزمنة لا تتوه إلا بعد أن يتخذ العالم والقارئ والمثقف مكاناً قصياً! – زكاة ما أنعم الله به عليك: أن تؤديه لعباد الله، والثقافة والعلم والقراءة نعمة يجب أن تؤدِّي زكاتها.. – خذ بيد من شرع في الدرب الذي أوصلك لهذه المكانة!، علِّم الناس!، اخرج من هذا «القمقم»!، فما الناس إلا بحر هادئ ولكن عندما تثور أمواجه.. ويلك من الناس وويلك من الله!