مهرجان أبها للتسوق.. «نافذة» عسير السياحيَّة

استقطب مهرجان أبها للتسوق آلاف الزوار والمصطافين القادمين من داخل المملكة وخارجها، لاحتوائه على عديد من التجهيزات والمراكز التسويقية، والأسواق الشعبية، والأماكن الترفيهية، والمطاعم العالمية المتنوعة في جو من المتعة والمرح.
وأوضح مدير مهرجان أبها للتسوق إبراهيم الجار الله أنّ المهرجان يحتوي على خمس صالات تسوق للمؤسسات والشركات والمصانع الوطنية، إضافة إلى أكثر من 14 دولة من دول شرق آسيا، ولبنان، ومصر، وفلسطين، واليمن، وتونس، والمغرب، والهند، وماليزيا، وإندونيسيا.
وعدَّ الجار الله المهرجان البوابة الاقتصادية الأولى لمنطقة عسير ونافذتها السياحية، لاستقطابه كبرى الشركات العالمية منذ 16عاماً، فضلاً عما أوجده من فرص عمل استفاد منها خلال صيف هذا العام أكثر من 600 شاب من أبناء المنطقة. وأفاد أن مهرجان أبها للتسوق حظي باهتمام ومتابعة أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، الذي ذلَّل جميع الصعوبات لظهور المهرجان في أبهى حلة، موضحاً أنه أسهم في الإشراف عليه وزارة التجارة والغرفة التجارية الصناعية في المنطقة. وأكد الجار الله أن المهرجان ضم في جنباته مواد استهلاكية ومنتجات وطنية، واحتوى على صالات تسوق ومدن ترفيهية وملاهي أطفال وفعاليات للسيرك، مبيناً أنه خصص للمهرجان جوائز مالية ثمينة وخمس سيارات توزع على الفائزين نهاية كل أسبوع، فضلاً عن الجوائز التي تقدمها الجهات الراعية والشركات المشاركة في المهرجان. وبين أن مهرجان أبها وُفرت له مواقف سيارات تستوعب أكثر من خمسة آلاف سيارة لراحة الزوار، إضافة إلى إقامة مصليات للرجال وأخرى للنساء وأكثر من 60 دورة مياه للرجال ومثلها للنساء وروعي فيها الأماكن المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، وساحات مخصصة للمطاعم الداخلية في المهرجان. وأشار إلى أن للمهرجان ثلاث بوابات رئيسة لتسهيل دخول الزائرين بانسيابية، كما جهز بوسائل للسلامة من نظام الرش الآلي وطفايات الحريق بالتنسيق مع الدفاع المدني في المنطقة.