أكد متخصِّصون في مجال تقنية البتروكيماويات في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، أن الاكتشاف العلمي الذي توصل إليه فريق سعودي لإيجاد نوع جديد من البوليمر «البلاستيك» لإنتاج مادة بولي «هيكساهايدروترايازين» سيدعم تطور صناعة البتروكيمايات في السعودية، التي من المتوقع أن يتضاعف دخلها خمس مرات خلال عام 2015م. وتُعد تقنية البتروكيماويات من التقنيات الأساسية عالمياً، والمحور الرئيس للتنمية الصناعية، كما ترتكز عليها الصناعات التي تستخدم النفط والغاز الطبيعي كمواد أولية لإنتاج عدد لا يُحصى من المنتجات العضوية وغير العضوية، ما أدى إلى نشوء الصناعات التحويلية كقاعدة عريضة ومتفرعة من السلع الصناعية والاستهلاكية بدءاً من لعب الأطفال إلى المستلزمات الطبية والصحية محققة القيمة المضافة المرجوة من النفط والغاز. وقال مدير المركز الوطني للبتروكيماويات بالمدينة الدكتور رجاء بن لافي العتيبي، إن السعودية تنتج مواد بوليمرات متقدمة تضمن دعم المستقبل الواعد للاقتصاد الوطني من خلال إيجاد مواد متخصّصة متنوعة في قطاع البتروكيماويات. وقال الدكتور عبدالله العبدالرحمن من أعضاء الفريق العلمي الذي أجرى المشروع العلمي، إن المادة التي اكتشفها الفريق السعودي لأول مرة في العالم، تدخل استخداماتها في تقنيات صناعة المركبات الفضائية، والطائرات، والسيارات.