كد مصدر أمني مصري مسؤول أمس استمرار حملة الجيش الثاني العسكرية على قرى رفح والشيخ زويد وجنوب العريش بشمال سيناء التي أسفرت خلال ال 24 ساعة الماضية عن مقتل 40 واعتقال 65 من عناصر وصفها ب «التكفيرية». وقال المصدر إن الحملة العسكرية في سيناء أسفرت عن مقتل 40 تكفيريا وضبط واعتقال 65 آخرين وتدمير عشرات المنازل والعشش والبيوت التي تستخدمها الجماعات المسلحة كقواعد للانطلاق واستهداف الجيش والشرطة في سيناء. وأضاف أن العمليات العسكرية في سيناء التي بدأت قبل 48 ساعة مدعومة بالطائرات مستمرة ومتواصلة حتى القضاء على العناصر المسلحة. وكان مسلحون أطلقوا النار بكثافة الجمعة على سيارة العميد محمد سلمى سواركة من قوات الأمن المركزي (الشرطة) وبرفقته العميد عمرو فتحي من قيادات الجيش، ما أدى إلى مقتلهما في الحال وإصابة أحد المدنيين ويدعى ياسر عربي أثناء مروره بالمصادفة على الطريق الدولي العريش رفح أثناء الحادث. وأدى مقتل العميد شرطة محمد سلمى سواركة إلى إشاعة حالة من الغضب في الشارع السيناوي وخاصة قبيلة السواركة التي ينتمي إليها. ويعد العميد محمد السواركة ثالث شخصية بارزة يتم اغتيالهاعلى أيدي الجماعات التكفيرية خلال أسبوع، حيث سبق استهداف وقتل شيخين من كبار مشايخ قبيلة السواركة بسيناء ومن قبل تم استهداف وقتل أكثر من قيادة وشخصية من القبيلة التي تعد من أكبر القبائل في سيناء.