كد مصدر أمني مصري مسؤول أمس قيام قوات كبيرة من الجيش الثاني بحملة عسكرية أمنية مكبرة على قرى رفح والشيخ زويد وجنوبالعريش شمال سيناء، ما أسفر عن مقتل 5 واعتقال 15 من عناصر وصفها ب «التكفيرية». وقال المصدر إن العمليات العسكرية في سيناء مستمرة ومتواصلة، حيث خرجت حملة عسكرية مكبرة على قرى جنوب رفح والشيخ زويد والعريش مدعومة بالطائرات بحثاً عن مرتكبي حادث مقتل عميدَيْ الشرطة والجيش أمس الأول الجمعة في منطقة الشلاق التابعة لمدينة الشيخ زويد شرق العريش. وأشار إلى أن هناك غارات جوية على مناطق معينة تتحصن فيها جماعات تكفيرية، مؤكداً مقتل 5 واعتقال 15 خلال الحملة العسكرية المتواصلة في سيناء. وكان مسلحون من العناصر التكفيرية أطلقوا النار بكثافة الجمعة على سيارة العميد محمد سلمي سواركة من قوات الأمن المركزي، وبرفقته العميد عمرو فتحي من قيادات الجيش، مما أدى إلى مقتلهما في الحال وإصابة أحد المدنيين ويُدعى ياسر عربي أثناء مروره بالمصادفة على الطريق الدولي العريش – رفح أثناء الحادث. وأدى مقتل العميد شرطة محمد سلمي سواركة إلى إشاعة حالة من الغضب في الشارع السيناوي، خاصة قبيلة السواركة التي ينتمي إليها.