أقيمت أمس صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك في المسجد الحرام حيث توافد المصلون والمعتمرون والزائرون من داخل المملكة وخارجها منذ الساعات الأولى من الصباح، وامتلأت أروقته وأدواره وساحاته وتوسعة الملك عبدالله بالمصلين وامتدت صفوف المصلين إلى أحياء المنطقة المركزية والطرق المؤدية إلى المسجد الحرام. ونفذت جميع الأجهزة الحكومية والأهلية بمتابعة من أمير مكةالمكرمة الأمير مشعل بن عبدالله بن عبد العزيز، خططها التشغيلية التي ركزت على تحقيق أرقى الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام وتسهيل كل ما يمكنهم من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة. واستفاد ضيوف الرحمن هذا العام من مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله لتوسعة المسجد الحرام والساحات الشمالية حيث هيأت كامل الدور الأرضي والأول بنسبة 100% للصلاة مع السلالم الكهربائية والمصاعد، والدور الثاني بنسبة 80% وكامل ميزاني الدور الأول والثاني. كما تم الاستفادة من مشروع توسعة المطاف المرحلة الأولى من باب الصفا إلى باب الفتح من خلال دور الصحن «القبو» والدور الأرضي والأول والسطح، والمرحلة الثانية من باب الفتح إلى باب العمرة من خلال دور الصحن «القبو» والدور الأرضي والأول. وفي المدينة ودع أكثر من 500 ألف مصل ما بين مواطن ومقيم وزائر ومعتمر الجمعة الأخيرة من شهر رمضان في المسجد النبوي، في ظل خدمات تقدمها جميع الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية ذات العلاقة بخدمة الزوار والمعتمرين، وذلك بمتابعة مباشرة من أمير المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز. واستنفرت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي في هذا الخصوص كل طاقاتها وخبراتها وإمكانياتها الآلية والبشرية لخدمة الزوار والمعتمرين من خلال تجهيز وتهيئة ساحات وأروقة المسجد النبوي وتأمين الفرش الفاخر وفتح السلالم الكهربائية للطوابق العلوية والساحات المظللة والميادين والأسطح والممرات وأعمال النظافة والصيانة والتأكد من جودة التكييف.