الأسبوع في مائتي كلمة: • طفلة رفحاء، خرجت للدنيا بصرخة بريئة، واستقبلتها أياد لم تكن بريئة! بالأمس غادرت الدنيا بعد أن ظلت تئن تحت وطأة المرض لسنوات خمس! خمس سنوات لم تكن كافية للفصل في قضية الخطأ الطبي الذي اُستُقبِلت به! ولم تكن كافية لتجد سريراً في مستشفى يلائم حالتها! رحيل الطفلة البريئة ينبغي ألاّ يكون صك البراءة لكل من شارك في صنع مأساتها! • مقيم هندي يتوسط لمواطنة سعودية لحجز موعد في مستشفى بالرياض! ماذا لو كانت الحالة تحتاج تنويماً أو عملية جراحية؟! أظن أن الأمر كان سيستدعي تدخل عمدة مومباي شخصياً! • هيئة مكافحة الفساد تصدر بياناً فيه نبرة غضب، حول ما تداولته بعض وسائل الإعلام بخصوص منح أمانة جدة قطعة أرض لامرأة مسيحية! بيان الهيئة طالب بالشفافية، بينما كان البيان بلا شفافية وهو يتجاهل ذكر اسم “المرأة القضية” الذي كان وراء إثارة الشكوك، وبالتالي لم نعرف أي امرأة يقصدها البيان! المرأة التي تم تداول اسمها، اسمها وحده كاف لمعرفة ديانتها، وأن حاملته يستحيل أن تكون سعودية الجنسية، وبالتالي فالهيئة مدينة باعتذار! وإن كان المقصود غيرها فالبيان يحتاج لبيان وشفافية! ••كانت المشكلة تكمن في فهم الأكثرية الغاضبين، والأقلية المتعاطفين أن “توبة حمزة كاشغري المزعومة” تلغي المحاسبة! ولكن بعد حديث الكاشغري من جحره الذي احتمى به، فالناس فسطاطين، فسطاط إيمان لا نفاق فيه، وفسطاط نفاق لا إيمان فيه! الأمر لا يحتمل فسطاط ثالث !