أكد مسئول في الحكومة الماليزية أن بلاده رحلت اليوم الأحد إلى السعودية الكاتب حمزة كاشغري الذي فر من المملكة بعد تطاوله على الذات الإلهية والرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. وقال المسؤول الماليزي ان كاشغري الذي كان موقوفا في ماليزيا غادر هذا البلد بحراسة مسؤولين سعوديين. وكانت ماليزيا قد ألقت القبض على كاشغري وقالت ان “التدابير المعتمدة من زمن طويل في ماليزيا تنص على ان يتم ترحيل اي شخص مطلوب في بلاده وسيتم ترحيل كاشغري ضمن هذا الاطار. واعترف ضاط صهيوني سابق بأنه كان على اتصال بالكاتب حمزة كاشغري, ودافع عنه وطالب بحمايته. وقال ديفيد كيز أنه كان على اتصال مباشر مع حمزة كاشغري قبل احتجازه بساعات في ماليزيا، وأضاف أنه كان على اطلاع بمكان اختباء كشغري وخطة هروبه. وتابع «إنه يجب مواصلة الضغط على الحكومة الماليزية كي لا تسلم كاشغري». وكانت هيئة كبار العلماء في السعودية قد أفتت بردة كاشغري عن الإسلام, وقدم الآلاف من المواطنين دعاوى لمحاكمته. من جهته. رفض الشيخ الدكتور وليد الرشودي الدعوات الفردية إلى قتل حمزة كاشغري. وقال الرشودي أرفض هذه الدعوات وقال:إن هناك جهات قضائية هي المختصة». ونفى الشيخ الرشودي أن يكون إعلان التوبة كاف وقال هناك إجراءات نظامية وقضائية لابد أن يمثل امامها.