أعلن رئيس لجنة تحكيم مسابقة الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي مسار (الابتكارات) لقطاع البنين بالمنطقة الشرقية المهندس ناصر اليمني يوم أمس، فوز (12) طالباً مبتكراً من أصل (69) مشاركاً في المسابقة المقامة على مستوى المنطقة الشرقية قطاع (البنين) في مرحلته الثانية بمقر فندق قصر الظهران، والذي تنظمه وزارة التربية والتعليم، بالتعاون والتكامل مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة). جاء ذلك بحضور مدير عام التربية والتعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، والمساعد للشؤون التعليمية المشرف العام على الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي مسار (الابتكارات العلمية والبحوث) بتعليم المنطقة محمود الديري، وبحضور مدير إدارة نشاط الطلاب خالد عسكر، ورئيس النشاط العلمي محمد الشهري، ورئيس لجنة التحكيم المهندس ناصر اليمني. وراهن المديرس على المبدعين المشاركين في المسابقة، الذين سيكون التعويل عليهم في بناء مستقبل مشرق، تضمن تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للتحول إلى مجتمع المعرفة بحلول عام 1444ه، لينتقل مجتمعنا من حالته الاستهلاكية ليبلغ درجة تصدير المعرفة، وينتجها للعالم أجمع. وأوضح رئيس النشاط العلمي بتعليم المنطقة الشرقية ومدير معرض الابتكارات محمد الشهري، أن الهدف الرئيس من الأولمبياد إعادة صياغة اهتمامات الطلبة لميادين التعلم والمعرفة، إلى جانب اكتشاف المواهب والملكات العلمية لدى الطلبة، إضافة إلى التمثيل المشرف للمملكة في المحافل الدولية. كما أشار رئيس لجنة التحكيم المهندس ناصر اليمني، أن مشاركات الطلاب خضعت ل 15 جولة تحكيمة، انتهت بمداولات لجنة الحكام، والتي تمخض عنها ترشيح المشروعات الفائزة، مؤكداً أن جميع المحكمين من أصحاب الخبرة والمؤهلات العلمية العالية، مشيداً بالدور الحيوي الذي تلعبه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) من خلال البرامج التي تقدمها بالشراكة المجتمعية مع وزارة التربية والتعليم. ومن خلال جولة «الشرق» داخل معرض الابتكارات، أوضح أحد المخترعين الفائزين، الطالب عبدالله نعمان الكرود، الذي يدرس بالصف الأول المتوسط بمدارس الحصّان، أن مشروعه يتمثل في علبة القوابس الآمنة ويهدف لتغطية القوابس بطريقة آمنة، لكي لا ينتشر الحريق في حال احتراق القوابس، وأضاف أن الفكرة جاءته عندما واجه تماس كهربائي في منزله، الأمر الذي حدا به لإيجاد حل لهذه المشكلة، من خلال البحث في مواقع الدفاع المدني، خرج خلالها بفكرة صنع النموذج، مشيراً إلى تلقيه الشكر والتقدير من الدفاع المدني بالشرقية ومن شركة أرامكو. من جهتهما أوضح المبتكران الفائزان، عبدالرحمن المالكي، وعساف المالكي، اللذان صمما طفاية حريق تلقائية وكان دافعهما لذلك نشوب حريق مدرسة، حيث كانا يفكران في تصميم طفاية حريق تعمل بطريقة أوتوماتيكية باستشعار حرارة المحيط، ومن ثم تبدأ المادة التي داخل الطفاية بالخروج لإخماد الحريق، مشيرين إلى عرض مشروعهما على الدفاع المدني، وعمل ورشة عمل حوله، تم على إثرها تقليص المرشات الزئبقية والقيام بتغيير نوعية الطفاية لتعمل بطريقة أوتوماتيكية بتثبيتها في الأماكن العامة أو بإلقائها داخل الحريق . والطلاب الفائزون في المسابقة هم: صالح باعارمة في مشروع من حقي أن أعيش، تركي الفوزان في مشروع مطهر الهواء، عبد الله الكرود في مشروع القوابس الآمنة، صالح السهيل في مشروع حماية الأطفال من الاختناق، عبد الإله بوخمسين، وزياد الغنام في مشروع قيادة بلا نوم، خالد الغامدي في مشروع الحركة بدون عصا الكفيف، عساف المالكي، وعبد الرحمن المالكي في مشروع طفاية الحريق التلقائية، علي الممتن، ومنذر الممتن في مشروع السلة الذكية، مشعل العيسى في مشروع التحكم الذكي، عبد الرحمن أيوب في مشروع أنا أستطيع أن أسمعك، ريان الفيفي في مشروع وسائد هوائية للسفن، خالد المطيري في مشروع الشباك الآمن.