أعلن رئيس لجنة تحكيم مسابقة الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي، مسار «الابتكارات»، لقطاع البنين بالمنطقة الشرقية المهندس ناصر بن عبدالعزيز اليمني مساء الخميس فوز 12 طالباً مبتكراَ من أصل 69 مشاركاً في المسابقة المقامة على مستوى المنطقة الشرقية في فندق قصر الظهران والتي نظمتها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) في مرحلتها الثانية، ما يؤهلهم لخوض مضمار المرحلة الثالثة من أولمبياد تصفيات المناطق على مستوى المملكة. جاء ذلك بحضور مدير عام التربية والتعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس والمساعد للشئون التعليمية المشرف العام على الأولمبياد بتعليم المنطقة محمود الديري وبحضور مدير إدارة نشاط الطلاب خالد عسكر ورئيس النشاط العلمي ومدير معرض الابتكارات محمد الشهري ورئيس لجنة التحكيم لقطاع البنين بالمنطقة المهندس ناصر اليمني. والطلاب الفائزون هم: صالح بن محمد بن عبد الله باعارمة في مشروع من حقي أن أعيش، تركي بن سعد عبدالعزيز الفوزان في مشروع مطهر الهواء، عبدالله بن نعمان الكرود في مشروع القوابس الآمنة، صالح بن محمد السهيل في مشروع حماية الأطفال من الاختناق، عبدالإله سعيد بوخمسين وزياد طارق الغنام في مشروع قيادة بلا نوم، خالد بن علي بن سعد الغامدي في مشروع الحركة بدون عصا الكفيف، عساف بن محمد المالكي وعبدالرحمن بن أحمد المالكي في مشروع طفاية الحريق التلقائية، علي بن عبدالله الممتن ومنذر باسم الممتن في مشروع السلة الذكية، مشعل بن علي العيسى في مشروع التحكم الذكي، عبدالرحمن بن عمر ايوب في مشروع أنا أستطيع أن أسمعك، ريان يحيى الفيفي في مشروع اير باق السفن، خالد بن عبدالعزيز المطيري في مشروع الشباك الآمن. وراهن مدير التعليم الدكتور عبدالرحمن المديرس خلال كلمته بالحفل، على هذه الكوكبة المبدعبة التي سيكون التعويل عليها في بناء مستقبل مشرق تضمن لنا تحقيقا لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للتحول إلى مجتمع المعرفة بحلول عام 1444ه لينتقل مجتمعنا من حالته الاستهلاكية ليبلغ درجة تصدير المعرفة وينتجها للعالم أجمع. وأوصى الطلاب بأن يدركوا معاني هذه الدعوة التي صدح بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالعزيز بن عبدالعزيز بحلول عام 1444 بأن تكون المملكة العربية السعودية بمنتجاتها وخدماتها معيارا عالميا للجودة والاتقان. وأوضح رئيس النشاط العلمي ومدير معرض الابتكارات محمد الشهري بتعليم المنطقة الشرقية أن الهدف الرئيسي من الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي الذي يستهدف طلاب وطالبات التعليم العام من المرحلتين المتوسطة والثانوية في ثلاثة مجالات رئيسية بدءاً من الهندسة بمجالاتها الميكانيكية والكهربائية كذلك علوم الحياة بمجالاتها الصحية وعلوم الحاسب الآلي بمختلف مجالاته، هو إعادة صياغة اهتمامات الطلبة لميادين التعلم والمعرفة وتوفير البيئة التنافسية التي تشبع اهتمام شريحة مهمة من أبناء الوطن الموهوبين والموهوبات، وتنمية روح الإبداع لدى ناشئة وطلبة المملكة في المجالات العلمية والتقنية، إلى جانب اكتشاف المواهب والملكات العلمية لدى الطلبة، إضافة إلى التمثيل المشرف للمملكة في المحافل الدولية بمشاركات متميزة. المشاركات خضعت ل 15 جولة تحكيم انتهت بمداولات لجنة الحكام والتي تمخض عنها ترشيح المشاريع الفائزةوأشار رئيس لجنة تحكيم مسار الأولمبياد لقطاع البنين بالمنطقة الشرقية المهندس ناصر بن عبدالعزيز اليمني الى أن مشاركات الطلاب خضعت ل 15 جولة تحكيم انتهت بمداولات لجنة الحكام والتي تمخض عنها ترشيح المشاريع الفائزة مؤكداً في ذات السياق أن جميع المحكمين من أصحاب الخبرة والمؤهلات العلمية العالية والذين سبق لهم المشاركة في عدة برامج في مجال التحكيم والتعامل مع النماذج المعدة لذلك، مشيداً بالدور الحيوي الذي تلعبه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة). يذكر أن الطلاب الفائزين بالمرحلة الثانية للأولمبياد الوطني للإبداع العلمي مسار (الابتكارات) تم تأهيلهم للمرحلة الثالثة حيث سيشارك فيها المتأهلون والمتأهلات من أولمبياد تصفيات المناطق وبعدها تأتي المرحلة الرابعة والمتمثلة في الورشة التأهيلية للمشاركات الدولية.. وقامت (اليوم) بجولة داخل معرض الابتكارات حيث يحتار الشخص من فرحته بتلك الابداعات ايها يبرز ويختار في اظهارها للآخرين ولكن مع أن هناك اكثر من 50 اختراعا الا ان هناك ابتكارات لبراعم تجذبك باهتمام حيث اوضح المخترع الطالب عبدالله نعمان الكرود بالصف الأول المتوسط بمدارس الحصّان انه حضر لعرض مخترعه والذي يتمثل في علبة القوابس الامنه وهو ابتكار لتغطية الافياش بطريقة امنه لكي لا ينتشر الحريق اذا احترقت الأفياش. وقال الطالب الكرود ان الفكرة جاءته عندما واجه التماسا كهربائيا في منزله تعرضت خلاله الملابس للاحتراق الأمر الذي حدا به للتفكير مليا في ايجاد حل لهذه المشكلة فبحث عن طريق مواقع الدفاع المدني في المملكة والخليج كافة وبعدها ومن كثرة التفكير والاطلاع حول هذه الفكرة صنع النموذج وفكر في حال نجاحه التفكير بتسويقه على الشركات المهتمة بهذا الشأن، مشيراً إلى تلقيه الشكر والتقدير من إدارة الدفاع المدني في المنطقة الشرقية ومن شركة أرامكو السعودية. وفي الاطار نفسه ذكر المخترع الطالب حسن إبراهيم القفاص، أن اختراعه جاء لتوفير الطاقة في المنازل والمباني بشكل عام، حيث يتركز اختراعه على استعادة الطاقة واستغلالها داخل بيبات المياه وذلك بوضع شفرات تدور مع تحرّك المياه ومن ثم تنتج طاقة كهربائية نستعملها في أسوار المباني أو انقطاع الكهرباء، وكانت الفكرة في بدايتها إنشاء تصميم بيت كامل يعتمد في ركائزه على الطاقة الكهربائية المتجددة والمحافظة على البيئة، وبعد تطوير التجربة توصل إلى تصميم المبتكر الحالي. وأوضح المبتكران عبدالرحمن المالكي وعساف المالكي اللذان صمما طفاية حريق تلقائية وكان دافعهما لذلك نشوب حريق مدرسة جدة، أنهما كانا يفكران في تصميم طفاية حريق تعمل بطريقة أوتوماتيكية باستشعار حرارة المحيط ومن ثم تبدأ المادة التي داخل الطفاية بالخروج لإخماد الحريق, وقد تم عرض المخترع على الدفاع المدني وعمل ورشة عمل حوله, وتم تقليص المرشات الزئبقية والقيام بتغيير نوعية الطفاية لتصبح أكثر فعالية سواء عن طريق التثبيت أو طريق إدخالها الحريق لإخماده بمعنى أنها تعمل بطريقة أوتوماتيكية بتثبيتها في الأماكن العامة أو بإلقائها داخل الحريق. وسرد أحد الطلاب المبتكرين سامي المالكي، قصة ابتكاره بطريقة علمية تتلخص في أنه يقوم بكشف تلوث المياه مع تحديد الملوث ونوعه، والتي يقوم الجهاز بكشفها ومنها تلوث الماء بمركبات النترات ومركب النترات الرصاص وتلوث الماء بالبكتيريا والأحياء الدقيقة وتلوث الماء كلورويوديا المغنيسوم وكلوريد الألمنيوم وكلوريد الحديد والزرنيخ الثلاثي وكلوريد النحاس وغيرها من المركبات، مشيراً الى أن ابتكاره يستطيع المستخدم استخدامه في المنزل بدون مساعدة أي مختص.