الأمير مقرن يواسي ذوي الشهيد فهد الدوسري.. وقائد حرس الحدود ينقل تعازي وزير الداخلية

قدم ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز تعزيه لأسرة الشهيد العريف فهد بن هزاع الدوسري، من منسوب حرس الحدود في قيادة منطقة نجران، الذي لقوا ربه مع ثلاثة من زملائه بعد تبادل لإطلاق النار مع عدد من أفراد الفئة الضالة الجمعة الماضية.
وقال الأمير مقرن في اتصال هاتفي بشقيق الشهيد، محمد بن هزاع الدوسري «إنني لأعزيكم في وفاة أخيكم فهد داعياً المولى القدير أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يتقبله شهيداً، وأن يُلهمكم وأهلكم وذويكم الصبر والسلوان».
كما نقل المدير العام لحرس الحدود، الفريق الركن زميم بن جويبر السواط، تعازي وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، في وفاة شهيد الواجب العريف فهد الدوسري.
جاء ذلك لدى زيارته، مساء أمس الأول، ذوي الشهيد في منزلهم بمحافظة وادي الدواسر، يرافقه مدير عام حرس الحدود في منطقة نجران، اللواء محيا عطاء الله الروقي، وعدد كبير من كبار ضباط حرس الحدود. وأشار السواط إلى أن العريف الدوسري كان من المتميزين خُلقاً، وسلوكاً في عمله، حيث عُرف بحُسن خُلقه مع زملائه، وحبه هذا الوطن الغالي، معربا عن فخر الجميع بما قام به الشهيد، وزملاؤه من أعمال بطولية أثناء تصديهم لهذه الفئة الضالة، التي حاولت العبث بأمن، واستقرار بلادنا الغالية. مؤكدا حرص القيادة الرشيدة، ومتابعتها الدائمة كل ما يهم أبناءهم المواطنين بمَنْ فيهم ذوو، وأسر شهداء الواجب. سائلا الله تعالى أن يتغمّد شهداء الواجب بمغفرته، ورحمته، وأن يلهم أهلهم، وذويهم الصبر، والسلوان.
من جانبهم أعرب ذوو الشهيد عن تقديرهم ما يقوم به ولاة الأمر، واتصالهم بهم، وتقديم واجب العزاء لهم، وقدموا شكرهم للواء السواط لاهتمامه، وحرصه على مواساتهم، وتكبده عناء السفر للقيام بذلك. مؤكدين أن ابنهم استشهد فداء للوطن.