وزَّع فريق الشباب التطوعي الذي يواصل البحث عن فتاة الجبيل الصناعية المفقودة البالغة من العمر 13 عاماً أمس، ما يزيد على 500 مطبوعة تحمل صورتها وعنوان والدها، ولصقها في المساجد والبقالات والأسواق وأجهزة الصراف الآلي والمستشفيات والأماكن الحيوية، إضافة إلى مسح حي الفيحاء وجلمودة ومتنزه الدفي وشاطئ الفناتير والاسطبلات. وقال والد الطفلة خزنة ل «الشرق»، إن الشرطة والبحث الجنائي منتشرون في المنطقة لمحاولة البحث عما يدل على وجود ابنته، مضيفا أن هناك اتصالات وردت إلى الشرطة تفيد برؤيتها صباحاً في أحد الشوارع، وبعد التوجه إلى المكان المذكور لم نجد لها أثرا، مضيفا أن البحث عنها لا يزال جارياً. يذكر أن أخت الفتاة كانت آخر من شاهدتها صباح أمس الأول (الخميس)، وكانت تعاني من الحمى، ولا تعاني أي مرض نفسي، بينما كان والدها في انتظار عمال التصليح، ووجد بعد ذلك باب المنزل الخلفي مفتوحاً. إلى ذلك، عثر أحد المتطوعين أثناء البحث في الجبيل على «شيلة» ساقطة على الأرض، وتبعد مسافة 2 كيلومترا عن منزل أسرتها. وعرض المتطوع الشيلة على والدتها وذكرت أنها تخص ابنتها المفقودة. في السياق، إلى ذلك، ذكر أحد أعضاء الفريق التطوعي، أنه تم الاستعانة بأحد قصاصي الأثر لتتبع أثر الفتاة، مضيفا أنه تم إبلاغ الجهات الأمنية للحضور إلى الموقع الذي وُجدت فيه شيلة «خزنة» على مسافة تبعد كيلومترين عن مقر إقامتها، بالإضافة إلى تقدمهم بطلب هيلوكوبتر من الدفاع المدني، إلا أن الإدارة أخبرتهم أنه يتعذر ذلك خلال العطلة الأسبوعية. وذكر أن الفريق قام بطباعة منشورات باللغة الإنجليزية وتوزيعها في أحياء المنطقة. يشار إلى أن الفريق مكون من 30 شخصا والتواصل بينهم مستمر في الميدان وعبر الواتساب للبحث عن الفتاة المفقودة.