يواصل أهالي حي الفيحاء في منطقة الجبيل بحثهم عن الطفلة المفقودة خزنة، الجمعة (27 يونيو 2014) لليوم الثاني على التوالي. وفي التفاصيل، فقدت الطفلة خزنة (13 عامًا) في الساعة 8 صباح أمس الخميس عندما كان والدها ينتظر عمال التصليح في الحي ففوجئ عند عودته ببوابة منزله الخلفية مفتوحة. وتعاني "خزنة" من الحمى دون أي أمراض نفسية أخرى، وكانت تريد النوم قبل أن تفقدها أختها التي كانت آخر من رآها. من جانبهم، أطلق مغردو "تويتر"، الجمعة، هاشتاقًا حمل اسم "طفلة الجبيل المفقودة خزنة"، شاركوا فيه بمئات التغريدات التي عبروا فيها عن تضامنهم وتمنياتهم بعودتها سالمة، محملين في الوقت ذاته الجهات الأمنية المسؤولية عن سلامة الطفلة. ورصدت "عاجل" أبرز التغريدات المشاركة في الهاشتاق؛ حيث قال صالح العمر: "الغامدي ثم خزنة في نفس الجبيل.. الدور على من يا حكومة الأمن والأمان؟! حسبنا الله ونعم الوكيل.. اللهم ردها لأهلها يا رب". وقال صالح الشملاني:" مع الأسف الشديد، الأمن بالجبيل شبه غائب.. السرقات بكثرة.. المخدرات بكثرة.. المجهولون بكثرة.. والدرباوية بكثرة". وتساءل مناور الشمري: "أين الشرطة؟! أين الهيئة؟! وش هالبرود من الجهات الأمنية؟! والله اختفاها يوجع.. الله يردها لأهلها". قالت بيروتش:" فعلاً الدنيا صارت تخوف.. الله يسلمها ويسلمنا من كل شر". وقال العود:" الله يحفظها من كل مكروه، والله يردها لأهلها سالمة غانمة.. الله يربط على قلوب أهلها". وتوقعت ريم أن تكون خزنة: "مخطوفة"، ناصحة بأن "يكثفوا الدوريات على طرق الشرقية كافة؛ لأن الخاطف مستحيل يكون يتمشى فيها بالجبيل يا سكن أو طلع فيها". وأبدت عائشة شكها عبر سؤالها: "لماذا لا يكون أحد العمال الذين ينتظرهم الأب استغل غيابه فأخذها؟! تأكدوا من ذلك". وتساءلت فاطمة الحربي: "هل عندنا كلاب بوليسية للبحث عن المفقودين؟! هل لدينا كاميرات أمنية في مخارج الأحياء والشوارع الرئيسية؟!". واعتذر ثامر أبو الحسن لخزنة قائلاً: "عذرا يا أُخيَّة، لو كنت في الجبيل لخرجت بحثًا عنك.. ردها الله سالمة إلى ذويها". وطبع عدد من شباب الحي إعلانًا عن فقدان خزنة وألصقوه في شوارع المنطقة ومحلاتها. كما دعا عشرات المغردين من أبناء الجبيل إلى تشكيل فرق متطوعة للبحث عن الطفلة في المزارع والطرقات القريبة من الحي.