وجد مهاجم منتخب فالنسيا اينير فالنسيا الملقب «سوبرمان» نفسه إلى جانب عمالقة اللعبة كريم بنزيمة، وتوماس مولر وروبن فان بيرسي واريين روبن، بعد أن سجل هدفي منتخب الإكوادور في مرمى هندوراس 2-1 ليعتلي صدارة ترتيب الهدافين بالتساوي مع هؤلاء. وكان فالنسيا منح فريقه ثلاث نقاط ثمينة عندما سجل هدفه الثاني في أواخر المباراة لينعش أماله في بلوغ الدور الثاني، وهو سيكون الخطر رقم واحد في مواجهة فرنسا اليوم الأربعاء وسيحاول أن يلعب دور المنقذ مجدداً وقيادة فريقه إلى الدور الثاني من العُرس الكروي. هللت الصحف الإكوادورية في اليوم التالي للفوز على هندوراس وكالت المديح لفالنسيا وقالت «اينير، سوبرمان بثلاثة ألوان! إنه مونديال اينير!». وقال اينير «احلم منذ طفولتي بتسجيل هدف في كاس العالم، والآن وبفضل زملائي ومدربي أصبح الحلم حقيقة» علماً أن اينير كان سجل هدف فريقه الوحيد في المباراة التي خسرها أمام سويسرا (1-2). كان الطفل المولود في سان لورنزو (شمال البلاد) يساعد والده في حلب الأبقار لكي يبيع الحليب لشراء حذاء رياضي، وهو بالتالي يجسد أسطورة الولد الذي خرج من فقره المدقع بفضل الكرة المستديرة. ويتذكر اينير تلك الأيام بقوله «كنت أضطر للنوم في ملعب كابويل (الخاص بنادي ايميليك، أول ناد انضم إليه)، وكنت دائما لا أتناول طعام الغداء لأنه لم يكن بمقدوري الدفع. وحده حب كرة القدم جعلني أتشبث بالأمل». ولفت اينير الأنظار أولاً في ايميليك عندما كان الأرجنتيني خورخي سامباولي (مدرب تشيلي حاليا) مدربا له، وقال في هذا الصدد «لقد أثر فيّ كثيرا هذا المدرب، فهو الذي منحني فرصتي في كأس ليبرتادوريس وبالتالي اكتساب الخبرة. لقد ساعدني سامباولي على تقوية شخصيتي وعدم الاستسلام».