وجد مهاجم منتخب الإكوادور "اينير فالنسيا" الملقب ب"سوبرمان"، نفسه إلى جانب عمالقة اللعبة: كريم بنزيمة، وتوماس مولر، وروبن فان بيرسي، وإريين روبن، بعدما سجل هدفي منتخب بلاده في مرمى هندوراس 2/1 بثلاثة أهداف لكل منهم، خلف البرازيلي نيمار "4 أهداف". وكان فالنسيا منح فريقه 3 نقاط ثمينة، عندما سجل هدفه الثاني لينعش آماله في بلوغ ثمن النهائي، وهو سيكون الخطر رقم واحد في مواجهة فرنسا اليوم، وسيحاول أن يلعب دور المنقذ مجددا ويقود منتخب بلاده إلى دور ال16 في العرس الكروي. ونجح "اينير" في خطف الأضواء من فالنسيا آخر في الإكوادور، هو في الواقع أشهر منه؛ لأنه يدافع عن ألوان مانشستر يونايتد الإنجليزي، في حين يلعب "اينير" الذي نجح خلال 180 دقيقة في معادلة الرقم القياسي لمواطنه سيزار دلجادو "3 أهداف"، سجلها في نسختي "2002 و2006"، في صفوف باتشوكا المكسيكي. وقال اينير، "أحلم منذ طفولتي بتسجيل هدف في كأس العالم، والآن وبفضل زملائي ومدربي أصبح الحلم حقيقة". وكان الطفل المولود في سان لورنزو "شمال البلاد" يساعد والده في حلب الأبقار لبيع الحليب لشراء حذاء رياضي، وهو بالتالي يجسد أسطورة الولد الذي خرج من فقره المدقع بفضل الكرة المستديرة. ويتذكر "اينير" تلك الأيام بقوله: "كنت أضطر للنوم في ملعب كابويل "الخاص بنادي ايميليك، أول ناد أنضم إليه"، وكنت دائما لا أتناول طعام الغداء؛ لأنه لم يكن بمقدوري الدفع، وحده حب كرة القدم جعلني أتشبث بالأمل". ولفت "اينير" الأنظار أولا في إيميليك عندما كان الأرجنتيني خورخي سامباولي "مدرب تشيلي حاليا" مدربا له، وانتقل إلى باتشوكا في يناير 2014، وسرعان ما فرض نفسه كأفضل هداف في الدوري العادي "12 هدفا" من الدوري المكسيكي.