نفى أسطورة كرة القدم الألماني فرانز بيكنباور أمس الأربعاء، ارتكابه أي مخالفة فيما يتعلق باختيار دولتي روسياوقطر لاستضافة كأس العالم 2018 و2022. وأكد بيكنباور في تصريحات لصحيفة «بيلد» أمس أنه ليس لديه ما يخفيه. وأوضح بيكنباور للصحيفة بشأن التقارير التي أثيرت حول سفره إلى قطر قبل اختيار الدولة الخليجية في 2010 لاستضافة مونديال 2022»، لكي أكون صريحا، أنا لا أفهم المسألة برمتها، لقد قلت كثيرا من قبل إنني آخر من يمكنه اتهامه بالفساد». ونشرت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية تقريرا بشأن سفر بيكنباور إلى قطر في 2010 قبل فوزها بشرف تنظيم مونديال 2022، بدعوة من محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي ومسؤول الفيفا سابقا، بجانب زيارته إلى قطر في 2011 بصفته ممثلا لشركة مقرها هامبورج. وشارك بيكنباور في عملية التصويت لاختيار الدولتين المنظمتين لكأس العالم 2018 و2022، بصفته عضوا في اللجنة التنفيذية بالفيفا آنذاك، ولكنه ألمح إلى أنه لم يصوت لصالح قطر. وأوضح بيكنباور «عملية التصويت تجرى بشكل سري وهذا ينطبق علي أيضا». ومن ناحية أخرى، ذكرت صحيفتا «دايلي تيليجراف» البريطانية و»دي فيلت» الألمانية أن بيكنباور رفض الرد على كبير محققي الفيفا مايكل جارسيا، الذي يحقق في إجراءات خاطئة محتملة تتعلق باختيار روسيا لاستضافة مونديال 2018 وقطر لاستضافة مونديال 2022. ورفض بيكنباور هذه الادعاءات مؤكدا أنه طلب فقط أن يطرح جارسيا سؤاله باللغة الألمانية بدلا من اللغة الإنجليزية، ولكن تم رفض طلبه. وأضاف «كنت مستعدا للرد على كل الأسئلة المتعلقة، ولكن الأسئلة القانونية جاءت باللغة الإنجليزية وأنا لا أفهم مثل هذه المواد المعقدة. طلبت بلطف أن يتم إجراء الحديث باللغة الألمانية ولكن تم رفض طلبي». وشدد الأسطورة الألمانية على أنه عبرعن قلقه بشأن درجات الحرارة المرتفعة في قطر، واقترح أن تقام البطولة في الشتاء.