رفض فرانز بيكنباور العضو السابق باللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الأربعاء 11 يونيو بشكل قاطع، الاتهامات الموجهة إليه بالتورط في قضايا فساد ترتبط بفوز روسياوقطر بتنظيم مونديالي 2018 و2022. وقال بيكنباور في تصريحات من البرازيل لجريدة (بيلد) الألمانية "ليس لدي أي شيء أخفيه إطلاقا"، وذلك عقب ربط اسمه في الصحافة الإنجليزية مؤخرًا ب"أعمال مشبوهة" مع روسياوقطر. وأضاف (القيصر): "لا أفهم سر هذا الأمر، لقد شرحت بما فيه الكفاية أنه لا يمكن ربط اسمي بالفساد". ويرفض بيكنباور الإعلان عن إلى من ذهب صوته، وحينما كان لا يزال عضوا في (فيفا) أشار إلى أنه اتبع توصية الاتحاد الألماني، الذي لم يكن في صالح قطر، وفقا لما ذكرته (بيلد). وكانت جريدة (صنداي تايمز)، أشارت مؤخرا إلى أنه يشتبه في قيام قطر بدفع قيمة رحلات بيكنباور الرئيس الفخري لبايرن ميونخ الألماني. وتشير الصحيفة إلى أن بيكنباور كان موجودا بقطر في الفترة بين 2009 و2011 عدة مرات، مع العلم بأن قرار اختيار قطروروسيا كان في 2010 ، هذا فضلا عن ربط اسمه بشركة (راشن جاز سوسايتي) التابعة لكونسورتيوم.