برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- تقيم الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم خلال شهر رمضان المبارك في مدينة جدة حفل تكريم الفائزين بالجائزة العالمية السابعة في خدمة القرآن الكريم وتكرم من خلال هذا الحفل شخصيات رسمية وجامعات ومعاهد وشيوخ الإقراء وأكاديميين ومتخصصين في الدراسات القرآنية إلى جانب الإذاعات والقنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية ذات الاهتمام بالقرآن الكريم. وتشتمل الجائزة العالمية على 10 فروع هي : جائزة أفضل شخصية لخدمة القرآن الكريم لعام 1435 وأفضل كلية للقرآن الكريم وأفضل مسابقة قرآنية وأفضل جمعية لتحفيظ القرآن الكريم وأفضل معهد أنموذجي في تحفيظ القرآن الكريم وأفضل معلم في تحفيظ القرآن الكريم وأفضل برنامج تلفزيوني أو إذاعي قرآني وأفضل موقع إلكتروني قرآني وجائزة لأكبر شيوخ الإقراء في العالم وأفضل بحث في مجال تعليم القرآن الكريم. وتهدف الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، من إقامة هذه الجائزة سنوياً في خدمة القرآن الكريم إلى التعريف بالجهود المبذولة في سبيل خدمة القرآن الكريم على مستوى العالم، وتكريم المتميزين في خدمة العمل القرآني وبث روح التنافس بين القائمين على الأعمال القرآنية في العالم، والتعريف بجهودهم المبذولة في سبيل خدمة القرآن الكريم والسعي لتطوير المؤسسات القرآنية وأساليبها التعليمية، والرقي بمستوى حفظة القرآن الكريم في العالم. وأكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ورئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، بأن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز لهذه الجائزة تعطي رابطة العالم الإسلامي والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم دعما قوياً من خلال الاتصال بالمهتمين بالقرآن الكريم وعلومه في مختلف أنحاء العالم الإسلامي، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يثبت ويحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبد العزيز. وقال الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عبد الله بصفر،إن الرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للجائزة تعد شرفاً كبيراً للهيئة العالمية ولمنسوبيها، كما أنها تؤكد على اهتمام ولاة الأمر في المملكة بكتاب الله عز وجل والحرص على تعليمه ونشره على كافة أبناء الأمة الإسلامية، فالمملكة قامت منذ المؤسس الأول الملك عبد العزيز (يرحمه الله)، على أساس من كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، وحرصت على خدمة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض.