بعد صولات وجولات خلال مسيرته كلاعب مع عديد من الأندية، وفي صفوف المنتخب الألماني لكرة القدم ، قرر النجم الألماني يورجن كلينسمان الابتعاد عن عالم الساحرة المستديرة والاستقرار مع عائلته في الولاياتالمتحدة. لكن تاريخ وسجل نجاحات كلينسمان وشخصيته كانت من العوامل التي ساهمت في عودته إلى عالم الكرة ليترك بصمة رائعة في أول تجربة تدريبية له بعدما قاد انتفاضة المنتخب الألماني من على مقعد المدير الفني حتى أحرز معه المركز الثالث في بطولة كأس العالم 2006 في ألمانيا. ولم يحقق كلينسمان نجاحاً مماثلاً في تجربته التدريبية الثانية مع فريق بايرن ميونيخ الألماني، لكن ذلك لم يمنع المنتخب الأمريكي من التعاون معه للثقة في قدرات هذا المدرب على تحقيق النجاح مع الفريق. وبالفعل، كان كلينسمان على قدر المسؤولية حيث قاد الفريق إلى الفوز بلقب الكأس الذهبية لأمم اتحاد الكونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) كما قاده لنهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل بعدما تصدر تصفيات اتحاد الكونكاكاف. والآن، أصبحت سمعة كلينسمان التدريبية على المحك عندما يواجه الاختبار الأصعب من خلال قيادة الفريق في المونديال البرازيلي خاصة بعدما أوقعته القرعة في مجموعة صعبة مع المنتخبين الألماني والبرتغالي وأيضاً المنتخب الغاني العنيد الذي بلغ دور الثمانية في المونديال السابق.