أعلنت وزارة الصحة أمس على موقعها الإلكتروني تسجيل 3 إصابات مؤكدة بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وذلك بعد يومين من توقف العداد الذي ارتفع إلى 565 مصاباً منذ شوال 1433ه، من بينهم 180 حالة وفاة سجلت 6 منها خلال ال48 ساعة الماضية. وجاء ملخص الحالات على النحو التالي: العدد الكلي للحالات المؤكدة خلال 24 ساعة 3 حالات. أما الحالات التي تم تأكيد إصابتها بالفيروس في السابق وتماثلت للشفاء حالياً فبلغت 4 حالات، بينما بلغ العدد الكلي للوفيات 6 حالات (حالتان ضمن الحالات المسجلة خلال ال24 ساعة الماضية و4 حالات ضمن الحالات المسجلة سابقاً). تفاصيل الحالات: مكةالمكرمة: رجل (65 سنة) يعاني من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وانسداد رئوي مزمن. أدخل إلى مستشفى حكومي في 26 أبريل، وهو مخالط لحالة مؤكدة. ووافته المنية في 27 مايو. امرأة (39 سنة) تعاني من السكري وارتفاع ضغط الدم والذئبة الزجاجية ومستخدمه للستيرويد ظهرت عليها أعراض ارتفاع الحرارة وسعال خفيف مع آلام في المفاصل أدخلت إلى مستشفى حكومي في 21 مايو وهي مخالطة لحالة مؤكدة ووافتها المنية في 27 مايو (رحمهما الله). الرياض: رجل (72 سنة) يعاني من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. ظهرت عليه الأعراض التنفسية في 3 مايو وأدخل إلى مستشفى حكومي في 26 مايو. حالته مستقرة وعزل في المنزل. وفيات الحالات المسجلة سابقاً: رجلان (36 – 51 سنة) في المدينةالمنورة، وامرأتان (55 – 80 سنة) من الحالات المسجلة سابقاً في الرياض (رحمهم الله). الحالات التي تم تأكيد إصابتها بالفيروس في السابق وتماثلت للشفاء: 4 سيدات (48 – 36 – 40 – 40 سنة) خرجن جميعاً من مستشفى حكومي في 27 مايو. إلى ذلك، زار وزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه، صباح أمس، المرضى المصابين بفيروس «كورونا» المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية في مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بشرق الرياض للاطمئنان على صحتهم، وما يقدم لهم من خدمات ورعاية. كما قام بالالتقاء بالعاملين والممارسين الصحيين في المستشفى، ووقف على التجهيزات والاستعدادات التي وفرتها الوزارة لمواجهة الفيروس في المستشفى الذي يعتبر أحد 3 مراكز تم تخصيصها في كل من الرياض، وجدة، والدمام، كمراكز رئيسة متخصصة لمواجهة الفيروس على مستوى المملكة، إضافة إلى تحديد مستشفى في كل مدينة رئيسة بالمناطق. إلى ذلك، نظمت إدارة قطاع مراكز الرعاية الصحية الأولية والطب الوقائي في محافظة خميس مشيط مجموعة من المحاضرات عن مرض كورونا، صاحبها توزيع النشرات والكتيبات التوعوية وطرق الوقاية منه. وأوضح الناطق الإعلامي ل»صحة عسير» سعيد النقير، أن قطاع الصحة أقام المحاضرات والندوات مؤخراً، في مراكز الرعاية الصحية بالمحافظة، وقد استفاد منها حوالي 5000 مراجع ومراجعة، بالإضافة إلى تنظيم محاضرات وندوات مماثلة في مدارس البنين والبنات، واستفاد منها 4000 من منسوبي الأسرة التربوية. وفي نجران ناقشت الشؤون الصحية في منطقة نجران أمس في اجتماع وحدة الاستجابة بحالة الطوارئ لمتلازمة الشرق الأوسط فيروس «كورونا» في قاعة الاجتماعات بمستشفى الملك خالد، تطبيق مكونات وحدة الاستجابة، وسرعة التعامل مع الحالات المشتبهة والمؤكدة، وتكثيف التوعية الصحية عبر الرسائل التوعوية والمحاضرات وتوزيع مطبوعات عن فيروس كورونا في الأسواق والمنافذ الحدودية. وأوضح الناطق الإعلامي محسن الربيعان، أنه جرى خلال الاجتماع الذي رأسه مدير عام الشؤون الصحية الصيدلي صالح المؤنس، اعتماد تأمين عدد 5 سيارات جديدة لتنقل فريق كورونا لأخذ العينات من المخالطين والمشتبه في إصابتهم. كما أقامت كلية الصيدلة في جامعة حائل أمس الأول محاضرة توعوية عن مرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا). وعرَّف عميد الكلية الدكتور ثامر الشمري، فيروس كورونا وحجم خطورته ومدى اهتمام الجامعة بتكثيف الجانب التوعوي للمجتمع في هذا الجانب. ثم استعرض المتخصص في علم الأدوية جهاد السبيع، مراحل اكتشاف المرض التي بدأت بالظهور للعالم في عام 2012، وكيفية انتقاله والأعراض المصاحبة له وطرق التصرف في حال الاشتباه بالإصابة بالمرض. وفي الأحساء نظمت إدارة الصحة المدرسية في «تعليم الأحساء» أمس، بالتعاون مع مستشفى الموسى، المعرض التثقيفي لمواجهة فيروس «كورونا»، في مقر مبنى الشؤون التعليمية، وهو من برامج الحملة التثقيفية التوعوية للوقاية من المرض، وذلك بهدف توعية منسوبات الإدارة والزائرات بأعراض المرض وكيفية الوقاية منه وسبل الحدّ من انتشاره.