المحيسن: ممتن لإنهاء المشكلة وأنتظر دوري للإفراغ قريباً العمري: الاتصال يدل على حرص كتابة العدل على سرعة إنهاء المعاملات العدل: كتابة العدل ليس لها يد في الإيقاف.. والسبب هو مشكلات بين جهات عديدة معاناة استمرت على مدى سنة كاملة.. إفراغ الصكوك في محافظة الجبيل كانت مشكلة أقضت مضاجع كثير من المواطنين والتجار وأصحاب المكاتب العقارية. فبعد توقف دام سنة، بدأت كتابة عدل الجبيل إفراغ الصكوك لعدد من المخططات السكنية في أحياء الجبيل الصناعية التي كانت قد أوقفت في وقت سابق ودام هذا الإيقاف لأكثر من سنة ما عطل مصالح المواطنين، الذي أوقفت مبايعاتهم وبعضهم خسر مبالغ كبيرة جراء هذا الإيقاف الذي يرونه غير مبرر. جهات عديدة وأكد مصدر في كتابة عدل الجبيل ل «الشرق» أن كتابة العدل ليس لها يد في الإيقاف كما يردد البعض. مبيناً أنه تم بخطاب من الوزارة نتيجة لبعض الإشكاليات في هذه المخططات بين جهات عديدة.أهالي الجبيل شعروا بالفرحة بعد سماع الخبر، وأعلنوا فرحتهم عبر «الشرق» مبينين أنهم كانوا ينتظرون هذا الإعلان بفارغ الصبر. مقدمين شكرهم لكل من ساهم في هذا الفسح. إنهاء المشكلة البداية كانت مع عبدالرحمن المحيسن الذي أوضح أنه يحاول منذ 8 أشهر إنجاز معاملته، وقال: قمت بمراجعة كتابة عدل الجبيل وأخبروني أن إفراغ الصكوك متوقف في الحي الذي أسكنه، وقال المحيسن: «تلقيت اتصالا بعد ذلك من كتابة عدل الجبيل يخبرونني بحل المشكلة، وأنه أصبح بالإمكان إفراغ الصك باسمي»واستبشر المحيسن بعد انتهاء هذه المشكلة التي كانت تؤرقه. مضيفاً أن كتابة العدل بدأت باستقبال المراجعين للإفراغ حسب مواعيد محددة وأنه ينتظر دوره للإفراغ في القريب العاجل. حرص المحكمة وأوضح عبدالمجيد العمري قائلاً: بعد أن تلقيت اتصالاً من المحكمة يفيد بإمكانية إنهاء إجراءات إفراغ الصك شعرت بفرحة غامرة. وقال: «اقدم شكري لرئيس كتابة عدل الجبيل الذي اتصل بي من هاتفه الخاص وأخبرني أنه بالإمكان الإفراغ وإنهاء الإجراءات. وأضاف: هذا الاتصال يدل على حرص كتابة العدل ومديرها، على سرعة إنهاء معاملات المواطنين». مؤكداً أن هذا ما كنا نأمله من مؤسسة حكومية بوزن المحكمة وكتابة العدل. تأخير مبرر من جهته أشاد ناصر العجمي بالترتيب الذي اتخذته كتابة عدل الجبيل لإنهاء إجراءات الإفراغ، حيث بدأت بترتيب المعاملات والاتصال على المراجعين للحضور لإفراغ الصكوك، وهو أمر كان ينبغي أن يحدث من البداية. مستدركاً بقوله: مادام الموضوع قد تم حله، فليس مهماً تلك الفترة التي قضيناها في الانتظار. ينتظر الدور فيما ينتظر سعد العنزي دوره في النقل والإفراغ فرحاً بعد انتهاء الإيقاف، ويشيد العنزي بحسن التعامل والترتيب فيقول: «لمسنا التعامل الجيد بعد انتهاء معضلة الصكوك التي دام توقفها لأكثر من عام، وحالياً أنتظر الدور في النقل وإنهاء الإجراءات حسب الترتيب المعمول به». وكانت «الشرق» قد نشرت في عددها رقم 857 تحقيقاً بعنوان (صكوك الجبيل ممنوعة من الصرف) تطرقت فيه لهذا الموضوع ونشرت فيه معاناة المواطنين في عدم تمكنهم من إفراغ صكوكهم في عدد من أحياء الجبيل البلد.