مكتسبات عدة حققها الأخضر بقيادة الهولندي فرانك ريكارد بفوزه على تايلند ضمن تصفيات كأس العالم عن قارة آسيا، كانت سبباً في الفرحة الكبيرة التي تلت المباراة، مما قد يشكل حافزاً لمنتخبنا قبل لقاء عمان يوم الثلاثاء. فما هي أبرز خمس مكاسب من وراء هذا الانتصار؟ 1 أول فوز.. منذ مجيء ريكارد مدرباً للمنتخب، حيث أشرف على قيادة الأخضر قبل مباراة الجمعة في 3 لقاءات رسمية ومباراة واحدة ودية، تعادل في ثلاث وخسر واحدة، ولم يتمكن المنتخب من الفوز حتى تحقق له ذلك أمام تايلند. 2 المنتخب عاد للتسجيل.. في الأربع لقاءات الأولى مع ريكارد، أحرز منتخبنا هدفاً واحداً فقط، عن طريق ركلة جزاء أكملها ناصر الشمراني في شباك أستراليا، وتمكن لاعبو المنتخب من تجاوز هذا الحاجز أخيراً وسجلوا ثلاثة أهداف في الشوط الثاني في مرمى تايلند. 3 المحافظة على الشباك.. الميزة الأفضل لمنتخبنا مقارنة بباقي فرق المجموعة، هي أن شباكه لم تهتز سوى في مباراة واحدة من أصل أربع مباريات.. بينما استقبلت باقي فرق المجموعة أهدافاً في مباراتين على الأقل من الأربع مباريات التي لعبتها (أستراليا استقبلت أهدافا في 3 مباريات، أستراليا وعمان اهتزت شباكهما في مباراتين). 4 الدرة تبتسم.. عادت انتصارات المنتخب لإستاد الملك فهد الدولي بالرياض بعد أن انقطعت 954 يوماً، منذ آخر فوز سعودي هناك يوم 1/4/2009 في تصفيات كأس العالم 2010 ضد الإمارات، والمفارقة أن المنتخب يومها سجل أيضاً ثلاثة أهداف أحدها من ركلة جزاء وكان أيضاً المهاجم نايف هزازي أحد المسجلين فيها. 5 تصنيف فيفا.. في الأشهر الأخيرة تقهقر منتخبنا في ترتيب المنتخبات الصادر من فيفا، حتى وصل للمركز 98 عالمياً في ترتيب أكتوبر كأسوأ تصنيف في تاريخه. هذا الفوز كفيل بتحسين ترتيب المنتخب بشكل كبير في تصنيف شهر نوفمبر. المنتخب السعودي | تصفيات كأس العالم | ريكارد