قضت محكمة مصرية أمس الأحد بسجن أكثر من 160 من مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين لمدة تصل إلى 15 سنة، وهو ما يزيد الضغوط على الجماعة قبل الانتخابات الرئاسية التي يُتوقَّع أن يفوز بها قائد الجيش ووزير الدفاع السابق عبدالفتاح السيسي. وأصدر القاضي حسن فريد حكماً بسجن 126 من مؤيدي الإخوان 10 سنوات بتهم تتعلق بالتورط في أعمال عنف والانتماء لجماعة إرهابية، وحُكِمَ على 37 آخرين بالسجن 15 عاماً في قضية ثانية تتعلق بمحاولة مزعومة لتفجير محطة مترو في القاهرة. واعتقلت قوات الأمن آلافاً من مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين منذ إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي في يوليو الماضي بعد احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه. وألمح السيسي الذي يُتوقَّع أن يفوز بسهولة بالانتخابات المقررة يومي 26 و27 مايو الجاري إلى أنه لن تكون هناك مصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين. وأعلنت الحكومة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية بعد تصاعد الهجمات ضد الشرطة والجيش عقب عزل مرسي، وأعلنت جماعات متشددة من بينها "أنصار بيت المقدس" مسؤوليتها عن عديد من الهجمات. ومرسي واحد من عديد من قيادات الإخوان الذين يخضعون للمحاكمة حالياً، ويواجه اتهامات من بينها التآمر مع حركة حماس الفلسطينية ضد مصر.