أوشكت على الكفر بهمساتك وكدت أزهق بداخلي حلو البسمات قرأت بعيونك أشعة الانبهار بأخرى وكلمات تلفظها عيونك لتترجمها هي وترتديها كثوب حب فتعرى الصبر بقلبي لم أعد أطيق ليل الخذلان ولا شمس الانتظار فبين غصون الكلمات نلتقي وعندما تكتمل الجمل نفترق أعلم أنك لست لي ولن تكون أبداً ولكن حرارة الاحتياج تدفعني وشوق القهر يأبى الهجران تعود أن تراني بعد أن نسيت ملامح الشوق تترجمها خلجاتي تعود أن تقرأ آخر بصفحتي عيوني وأن تبحث بداخلي فلا تجد تلك الومضات كدت أقولها أكرهك ولكن منعتني هيبة الوجه الصبوح أكرهك وأبحث عن وطني بقبضتك أكرهك … … أكرهك وأتمنى أن أنطقها فتخذلني شفتاي أكرهك تقطع شراييني تلك الكلمة وسكنك بذات الشرايين رفقا بي بنفسك فأنت تسكنني وأنا أكرهك