أشاد مدير عام المباحث العامة الفريق أول عبدالعزيز الهويريني، بالدور التربوي الذي تقوم به جمعية الكشافة العربية السعودية، والقيم التي تسعى إليها الحركة الكشفية؛ من خلال قانونها الكشفي، الذي جمع عدة معانٍ ومُثُلاً عليا، وخصالاً حميدة تعمل الحركة الكشفية على غرسها في نفوس الكشافين، بالإضافة إلى الوعد الكشفي الذي تؤصل بنوده روح الإخلاص وحب العمل التطوعي، الذي بدوره يؤثر في حياة المجتمع، ويؤثر إيجاباً في حياة الكشاف الذي هو جزء من المجتمع. جاء ذلك خلال لقائه بوفد من رسل السلام في جمعية الكشافة العربية السعودية، يتقدمهم نائب رئيس الجمعية عضو اللجنة الكشفية العالمية البروفيسور عبدالله بن سليمان الفهد، خلال زيارتهم لأكاديمية الأمير نايف للأمن الوطني. وأثنى الفريق أول الهويريني على الدور الكبير الذي تقوم به الكشافة في خدمة حجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف، وما يقدمونه من برامج وفعاليات تعزز الانتماء الوطني في نفوس الكشافين. من جانبه، اعتبر مدير الأكاديمية العقيد الدكتور إبراهيم بن عبدالله الداود، أفراد الكشافة، رجال أمن ينتظر منهم الوطن كثيراً؛ خاصة في محاربة التطرف والأفكار الإرهابية الهدامة، مشيداً بمشروع رُسُل السلام الذي يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ومرحباً بالتعاون بين الأكاديمية وجمعية الكشافة فيما يحقق أهداف المؤسستين. وأشاد البروفيسور عبدالله الفهد برسالة المركز والمباحث العامة، في تحقيق وترسيخ الأمن بالمملكة، بالتنسيق مع كل القطاعات؛ ليستمر المجتمع في مسيرة التنمية والبناء ورسم الحضارة الخاصة به في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وأوضح الفهد أن لدى الجمعية عديداً من الفعاليات التي تعزز الانتماء الوطني؛ كالاحتفاء باليوم الوطني، وذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين، والحملة الوطنية لتعزيز القيم الوطنية التي أطلقتها إمارة الرياض الشهر الماضي.