قال مدير عام النشاط في وزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالحميد المسعود، ل «الشرق»، إن الأندية الموسمية التي اعتمدتها وزارة التربية والتعليم تحرص جميعها على تحقيق رغبات وهوايات أبنائها الطلاب والطالبات من خلال تقديم حزمة من البرامج والنشاطات الهادفة التي تشغل وقت فراغهم بما يعود عليهم بالنفع. وأوضح المسعود، أن عدد الأندية الموسمية لهذا العام والمنتشرة في شتى مناطق ومحافظات المملكة تبلغ 720 نادياً منها 480 ناديا للطلاب و 240 للطالبات، ويشرف عليهم 251 مشرفاً، مشيراً إلى أن الأندية مقسمة على فئتين (أ) و(ب) وذلك طبقاً لعدد الطلبة، حيث تم رصد مائة ألف ريال لفئة (أ) التي تستوعب مائتين طالب فأكثر، ورصد لفئة (ب) ثمانين ألف ريال التي خصص لها استيعاب مائة ألف طالب. وأضاف «إن هذه الأندية تحتضن إلى جانب طلبة التعليم العام والموهوبين أقرانهم من طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، وأن هنالك برامج وفعاليات متنوعة تناسب وميول الجميع، وتستهدف قرابة ال 250 ألف طالب وطالبة.» وحول آلية توزيع الأندية جغرافياً قال»إن الأندية موزعة على المناطق والمحافظات نسبة وتناسب وحسب توفر الأماكن المناسبة، وحسب التقارير المرصودة سابقاً .» وعن طبيعة خطط البرامج المرسومة لفعاليات الأندية لفت المسعود، إلى رسم خطة عامة وعناوين رئيسة تسير عليها هذه الأندية، مرحباً بكل جديد وهادف يثري ويضيف لهذه الأندية الشبابية، ويساعد منتسبيها على الإبداع وإطلاق قدراتهم بما يتناسب دينيا واجتماعيا وصحيا وتربويا، وإتاحة الحرية للعاملين للانطلاق في سماء الابداع وبما يعود على أبنائنا الطلبة بالفائدة، مبينا أن هنالك فرق لهذه الأندية في كل إدارة تعليم تقف على جودة ما يقدم وتضع فرص التحسين لها، كما يوجد لكل ناديين مشرف تربوي متابع يزورهما ويدعمهما ويساندهما ويرفع تقرير مفصل عنهما. وعن العاملين في تلك الأندية، أكد الدكتور المسعود، أنهم من منسوبي التربية والتعليم من معلمين ومعلمات ومشرفين ومشرفات وإداريين من ذوي الكفاءة وأن الوزارة تثق بهم وتتطلع منهم تقديم مزيد بما يساهم في الارتقاء بما تقدمة الأندية الموسمية التي تنعكس فائدتها وتغذيتها الراجعة على أبنائنا الطلاب والطالبات .