اختتمت الأندية الموسمية التابعة للإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض برامجها وفعاليّاتها التي استمرت لثمانية أسابيع، واستهدفت نحو 50 ألف طالب وطالبة. وأكد الدكتور أنور عبد الله أبوعباة مدير إدارة النشاط الطلابي، نجاح برامج الأندية الموسمية التي أُقيمت، مشيراً إلى تنوع الفعاليّات التي استمرت لمدة ثمانية أسابيع، شملت عديداً من البرامج والحملات
التوعوية، كالحملات الصحية، والدفاع المدني، والدورات التدريبية، مشيراً إلى التعاون الكبير الذي وجدته الأندية من القطاعات الحكومية والأهلية كافة.
وأبدى أبو عباة خلال الحفل الختامي لبطولة الوفاء الثانية للأمير نايف بن عبدالعزيز- رحمه الله – برعاية مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض، في نادي أبي تمام الموسمي، سعادته بنجاح فعاليّات
وبرامج الأندية الموسمية لهذا العام، وقال: ''شارك في الأندية الموسمية البالغ عددها 80 نادياً نحو 50 ألف طالب من جميع مراحل التعليم العام، وطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، مبيّناً أن الأندية حرصت
طوال الأسابيع الماضية بتفعيل الفعاليّات الرياضية والاجتماعية والثقافية تحت إشراف نخبة من معلمي ومشرفي تعليم الرياض".
وبيّن مدير إدارة النشاط أن فعاليّات الأندية الموسمية تشهد كل عام تطوراً ملحوظاً في البرامج المقدمة، مشيراً إلى وجود عددٍ من اللجان التطويرية التي تسعى إلى إضافة كل ما هو مفيد ونافع للارتقاء بالعمل
في هذه الأندية، مشيراً إلى أنهم أكدوا من خلال الأندية ترسيخ اللحمة الوطنية والارتباط الوثيق في العلاقة بين أفراد المجتمع، والتكاتف مع قيادته وعلمائه، واستثمار أوقات الطلاب ببرامج تربوية متنوعة
وهادفة، إضافة إلى اكتشاف مواهب الطلاب ورعايتها، وإكسابهم المهارات والخبرات الميدانية غير التركيز على الجانب التربوي.
من جانب آخر، أوضح عبد اللطيف السريع مدير مكتب إشراف الأندية الموسمية، أن الأندية الموسمية هي أحد برامج وزارة التربية والتعليم التي تنفذها لخدمة أبنائنا الطلاب والمحافظة على أوقاتهم بما
ينفعهم، ويعود عليهم بالفائدة أثناء تمتعه بالإجازة الصيفية.
وقال السريع إن برامج الأندية التي قدمت تشتمل على اكتساب الطلبة كثيراً من القيم التربوية، التي تنمي الحس الوطني لدى المشاركين في هذه الأندية، منوهاً بجهود من يشرف ويخطط لهذه الأندية من
المشرفين والمعلمين المتميزين، الذين وهبوا أوقاتهم في سبيل المحافظة على أوقات الشباب بما يعود عليهم وعلى بلادنا بالنفع والخير.