الرياض – فهد الجهني الأندية المعتمدة 610 للطلاب و150 للطالبات رُصد لها ستون مليون ريال. الرياض تحتل المركز الأول بسبعين نادياً موسمياً منها 53 للبنين و17 للبنات. يعمل في الأندية معلمون ومعلمات ومشرفون ومشرفات بمكافآت شهرية. قال مدير عام النشاط في وزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالحميد المسعود في تصريح خاص ب»الشرق» إن الأندية الموسمية التي اعتمدتها وزارة التربية والتعليم في مأمن تام من الأفكار المتطرفة ومحصنة تحصينا كاملا، ولدينا كفاءات وقدرات تصفي وتخرج من له انحرافات وتوجهات دينية هدامة متطرفة. وأكد أن وزارة التربية والتعليم تثق في منسوبيها مع المتابعة، مشيرا إلى أنه يتم قبول أفضل العناصر للعمل في هذه الأندية وأنه ليس هنالك متطوعون يعملون في هذه الأندية وكل من يعمل فيها معروف اتجاهه وقدراته وميوله وإمكانياته. وقال المسعود إنه تم تغيير اسم الأندية الصيفية إلى الموسمية لكيلا ترتبط بالصيف فقط وبالإمكان افتتاحها في كل موسم ومتى ما سنحت الفرصة وفي كل وقت مناسب وفي أي إجازة. وأوضح أن هناك 610 أندية في المملكة للطلاب، بينما هناك 150 ناديا للطالبات، مشيراً إلى أنه تم رصد ستين مليون ريال لهذه الأندية بالتعاون مع مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم، وتم إيداعها في حسابات التربية والتعليم منذ أسبوع، مضيفا أن هذه الأندية تشمل ذوي الاحتياجات الخاصة والموهوبين، وأن هنالك برامج وفعاليات تناسب وتستهدف الجميع، وهنالك فعاليات يشترك فيها الكل وتناسب ميول ورغبات كل فئة والعدد المستهدف هو 500 ألف طالب وطالبة. وأضاف المسعود أن الأندية موزعة على المناطق والمحافظات نسبة وتناسب وحسب توفر الأماكن المناسبة، وحسب التقارير السابقة، حيث تحتل الرياض المركز الأول بسبعين ناديا موسميا منها 53 نادياً للبنين و17 ناديا للبنات، بحيث لا تقل حصة أي إدارة تربية وتعليم عن ثلاثة أندية، وكل إدارة تعليم لها الحرية في هذه الأندية من حيث توزيعها وكثافة العدد. وأضاف أن الأندية الموسمية المعتمدة لهذا العام زادت عن العام الماضي، وأنه تم اعتماد 500 ناد ولم يعمل منها سوى 290 ناديا، بينما هذه السنة اشتغلت جميعها إضافة لمائة ناد من المدارس الأهلية التي تم تشجيعها من قبل الوزارة. ولفت المسعود إلى أن هنالك خطة عامة وعناوين رئيسة تسير عليها هذه الأندية إضافة للبرامج المبتكرة التي تتوافق مع البرامج العامة والأنظمة والتعليمات وبما يتناسب دينيا واجتماعيا وصحيا وتربويا وللعاملين الحرية التي تناسبهم وتحقق رغباتهم وتطور قدراتهم بعيدا عن الوصاية. مبينا أن هنالك فريق تقييم شامل وكامل لهذه الأندية في كل إدارة تعليم، ولكل ناديين مشرف تربوي متابع يزورهما ويدعمهما ويساندهما ويرفع تقريره عنهما في كل صغيرة وكبيرة. ورحب المسعود بكل جديد وهادف يثري ويضيف لهذه الأندية الشبابية، ويساعد منتسبيها على الإبداع وإطلاق قدراتهم، مشيراً إلى أن الأندية الحالية تختلف عن السابقة بتوحيد الجهود والوعاء الواحد والدعم المالي السخي وتطوير القدرات على الإبداع والابتكار وفتح المجال للشباب واستقطاب المبدعين واستهداف الأماكن السياحية الشبابية في الطائف وأبها والباحة وغيرها، ومشاركة الآباء في الأحياء والأمهات واستهدافهم بفعاليات معينة لمن أراد المشاركة. وقال المسعود إن العاملين في هذه الأندية من معلمين ومعلمات ومشرفين ومشرفات وغيرهم لهم مكافآت شهرية وقت إقامة الأندية، مشدداً في ختام حديثه على أن «الإعلام شريك ناجح للعمل والاستقطاب لهذه الأندية ودوره مهم جداً». اقرأ أيضاً: .. و105 برامج للتدريب على رأس العمل في الصيف