هكذا سجل التاريخ مقولة خالد البلطان رئيس نادي الشباب الذي راهن الجميع بأن كأس الملك من نصيب نادي الشباب، وصدق في مقولته التي تردد في الإعلام الرياضي. كوني أحد الشبابيين فقد انتقدت خالد البلطان في مقالاتي عندما هبط مستوى الشباب في بداية الموسم، ولكن قبل هذا كنت من الذين يشيدون بعمل البلطان في المواسم السابقة، وحان اعتذاري للشخصية الرياضية الكبرى خالد البلطان عندما كتبت مقالاً بعنوان (اطردوا البلطان)، وحان الآن أن أقول إن علينا أن نتمسك بخالد البلطان فهو قول وفعل. عندما يعد رئيس الشباب بأنه لن يترك الشباب وهو متدني المستوى فقد صدق، وكان خير رئيس للشبابيين يعد في تصاريحه الجماهير بتحقيق البطولات. بطولة كأس الملك حصدها الشباب بقيادة مدرب بارع ونجوم مبدعين ورئيس ناجح في عمله، سوف يصلح كثيرا وكثيرا في بداية الموسم القادم من جهاز فني ومحترفين حتى يعود الشباب كما كان بطلاً لا يهزم. أمام شيخ النوادي فلديه فرصة كبيرة في بطولة آسيا إن تجاوز الشبابُ الاتحاد سوف يكون له شأن كبير في البطولة القارية. خالد البلطان بكل صراحة دفع خلال الموسم أموالا طائلة رغم قلة الدعم الشرفي، إلا أن البلطان كان يدفع بسخاء للكيان، ورغم هجومي عليه بعد بيع الشمراني إلا أني بميولي وعشقي للشباب أدركت بأن البلطان رجل لا يستغني عنه الشبابيون فهو داهية بكل ما تعنيه الكلمة. ولاسيما بأن خالد البلطان تعرض لهجوم شرس من الاتحاد السعودي ومن لجنة الانضباط إلى أنه لم ينحن أمام الاتحاد السعودي الذي أصدر عقوبة قاسية على شخصية رياضية وتجارية لها إسهامات كثيرة في الأندية السعودية، وظل خالد البلطان وحده يدافع عنه نفسه حتى قدح من رأسه وصعد المنصة وتجول في ملعب الجوهرة رغم أنف الحاقدين. أخيراً أقول شكراً للرجل الذهبي خالد البلطان على حسن العمل الرائع حتى تحقق كأس الملك، وشكراً للرجل الذي كنت معادياً له طارق النوفل فهو ملك الإعلام وناصر الشبابيين وقاهر الأهلاويين شكراً مهما اختلفنا في العمل يبقى طارق النوفل الرقم الصعب في الإعلام الشبابي، وشكرا للاعبين وأعضاء الشرف والجماهير الشبابية.