ارتفعت وتيرة الاحتجاجات المغربية، ضد النظام السوري، ونظمت مجموعة من الوقفات الاحتجاجية التي تعبر عن غضبها من نظام بشار الأسد، ودعت إلى طرد السفير السوري من المغرب. وكان كلام ممثل سوريا في الأممالمتحدة ونعته المغرب بكونه ناقص سيادة، وليس في موقع إعطاء النصائح وقيادة المبادرات، صب الزيت على النار. ونظمت المبادرة المغربية للدعم والنصرة وحركة التوحيد والإصلاح أول أمس، أمام المجلس الوطني لحقوق الإنسان في الرباط، وقفة احتجاجية، تنديدا بمذبحة حمص ودعما للثورة السورية، فيما نظمت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، وجماعة العدل والإحسان المحظورة، وقفة أخرى في الدارالبيضاء تضامنا مع الشعب السوري. وشارك في وقفة الرباط ممثلو الجالية السورية، داعين الحكومة إلى طرد السفير السوري من المغرب.