وقَّع أمس الأول القنصل الأمريكي في الظهران «جوي هود» عقد شراء أرض في حي الهدا بالخبر لإنشاء مبنى القنصلية الأمريكية الجديد والانتقال إليه في غضون خمس سنوات. ويتسع المبنى لمكاتب للموظفين الجدد إضافة للموجودين حالياً، وسيسهم في الوقوف على الطلب المتنامي للتأشيرات والعمل على ترقية وتعميق الروابط التجارية والاستثمارية من أجل خدمة العدد المتزايد من الرعايا الأمريكيين في المنطقة . وأوضح القنصل الأمريكي في الظهران «جوي هود» أن توقيع عقد شراء أرض المبنى الجديد في الخبر يهدف إلى بناء قنصلية جديدة ذات سعة أكبر، وتوسيع مجال خدماتها لتتحمل عدداً أكبر من أقسام التأشيرات، وتستوعب أكبر عدد من الزوار، إلى جانب زيادة البرامج التبادلية بين البلدين، وفتح آفاق جديدة في المستقبل، مؤكداً أن اتفاقية شراء الأرض للمبنى الجديد للقنصلية الأمريكية سيكون استثماراً آخر ل 100 عام مقبلة في المملكة، واستمرارية التعاون يبن حكومتي المملكة والولايات المتحدةالأمريكية. وتوقع «هود» أن يكون الانتقال من المقر الحالي إلى المقر الجديد في غضون 5 سنوات، رابطاً ذلك الانتقال بدقة الإجراءات والتفاصيل المصاحبة للانتقال بما فيها أمور كثيرة سوف يتم العمل عليها في المستقبل . وذكر «هود» أن عدد التأشيرات التي أصدرت العام الماضي بلغت 26 ألف تأشيرة، مؤملاً في الوقت نفسه أن يتضاعف هذا الرقم في المستقبل ومن خلال المبنى الجديد وأن تتمكن القنصلية من إصدار 50 ألف تأشيرة، لافتاً إلى أن عدد التأشيرات التي أصدرتها القنصلية بالظهران للطلاب بلغت 7 آلاف تأشيرة العام الماضي. وفي سؤال عن برنامج «الزائر الدولي» وإمكانية زيادة عدد السعوديين الملتحقين به، أجاب: إنهم يأملون في إنعاش هذا البرنامج، لافتاً في الوقت نفسه إلى أهميته في خلق تبادل ثقافي بين البلدين، ومؤكداً على أن هذا البرنامج مهني جداً ومن مهنيته أنه يؤطر لتبادل الخبرات بين البلدين وعرض حلول لطبيعة المشكلات التي قد تواجه البلدين. وعن رفض بعض التأشيرات علق «هود»، إن رفض بعض التأشيرات تظل أسبابها خاصة جداً وسرية جداً بين المتقدم بطلب التأشيرة وضابط التأشيرة، ملمحاً إن الأسباب دائماً ما تكون في الغالب إن ضابط التأشيرة يجد أن مبررات الأشخاص المتقدمين بطلب الحصول على تأشيرة وغرضهم من السفر غير مطابقة للواقع.