ذكر القنصل العام الأمريكي بقنصلية الظهران، جوي هود، أن عدد التأشيرات التي أصدرت العام الماضي بلغت 26 ألف تأشيرة، منها 7 آلاف تأشيرة للطلاب، مؤملا في الوقت نفسه بأن يتضاعف العدد في المستقبل، من خلال المبنى الجديد، وأن تتمكن القنصلية من إصدار 50 ألف تأشيرة. جاء ذلك عقب توقيع القنصل الأمريكي، أمس الأول بمقر القنصلية الأمريكيةبالظهران، عقد شراء قطعة أرض في منطقة حي الهدا بالخبر؛ لإنشاء مبنى القنصلية الأمريكية الجديد، حيث قال في كلمته التي سبقت التوقيع: "إن مبنى القنصلية الجديد سوف يسمح بمتسع لمكاتب لموظفين جدد، إضافة للموجودين حاليا؛ للوقوف على الطلب المتنامي للتأشيرات، ولترقية روابط تجارية واستثمارية أعمق، ومن أجل خدمة العدد المتزايد من الرعايا الأمريكيين بالمنطقة الشرقية". وأضاف هود: إن هذا العام هو العام ال70 للقنصلية الأمريكية بالمملكة العربية السعودية، وكان أول مبنى قد تم افتتاحة للقنصلية في المنطقة في العام 1944م، في المبنى الذي يسمى حاليا بمركز الخدمة الاجتماعية بشركة أرامكو السعودية بالظهران، وفي عام 1951م انتقلت القنصلية الأمريكية إلى موقعها الراهن. وقال: "إن المبنى الجديد للقنصلية، سوف يكون ذا طابع حديث، ونموذجا في اقتصاد استهلاك الطاقة، وتمثيلا دبلوماسيا للولايات المتحدةالأمريكية في المنطقة الشرقية لعقود آتية". في سؤال عن برنامج "الزائر الدولي" وإمكانية زيادة عدد السعوديين الملتحقين به، أجاب القنصل الأمريكي: إنهم يأملون في إنعاش البرنامج؛ لأهميته في خلق تبادل ثقافي بين البلدين، وهو برنامج مهني ومن مهنيته أنه يؤطر لتبادل الخبرات، وعرض حلول لطبيعة المشكلات التي قد تواجه البلدين وعلى صعيد متصل، أكد هود أن توقيع عقد شراء الأرض؛ لإقامة المبنى الجديد بالخبر، يعني له الكثير، فهي تعني قنصلية جديدة ذات سعة أكبر، وتوسيع مجال خدماتها؛ لتتحمل عددا أكبر من أقسام التأشيرات، ولتستوعب أكبر عدد من الزوار، بالإضافة إلى البرامج التبادلية بين البلدين، وسوف تفتح أمامهم آفاق جديدة في المستقبل، وعلاوة على ذلك، فإن اتفاقية شراء الأرض للمبنى الجديد سوف تكون استثمارا آخر ل 100 عام قادمة في المملكة العربية السعودية، واستمرارية التعاون بين حكومتي المملكة والولايات المتحدةالأمريكية. وتوقع "هود" أن يكون الانتقال من المقر الحالي في غضون 5 سنوات، مشيرا إلى أن هذا الأمر يعود إلى دقة الإجراءات والتفاصيل المصاحبة للانتقال، بما فيها أمور كثيرة سوف يتم العمل عليها في المستقبل، مبينا أن القنصلية عملت من خلال موقعها الحالي، منذ ما يقارب ال 70 عاما، وبأن الانتقال شيء طبيعي. وفي سؤال عن برنامج "الزائر الدولي" وإمكانية زيادة عدد السعوديين الملتحقين به، أجاب هود: إنهم يأملون في إنعاش هذا البرنامج، مشيرا إلى أهميته في خلق تبادل ثقافي بين البلدين، وأن البرنامج مهني جدا، ومن مهنيته أنه يؤطر لتبادل الخبرات بين البلدين، وعرض حلول لطبيعة المشكلات التي قد تواجه البلدين. وقال فيما يتعلق بالمعلومات التي تتعلق برفض بعض التأشيرات، تظل خاصة وسرية بين المتقدم بطلب التأشيرة وضابط التأشيرة، إلا أنه دائما ما تكون الأسباب في الغالب، أن ضابط التأشيرة يجد أن مبررات الأشخاص المتقدمين بطلب الحصول على تأشيرة وغرضهم من السفر غير مطابقة للواقع.