أكدت وزارة التربية والتعليم أن لا نية لديها بتقديم موعد الامتحانات النهائية في ظل تزايد أعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، مشيرة إلى أن الوضع في المدارس "مطمئن ولا يدعو للقلق". وقال المتحدث الرسمي للوزارة مبارك العصيمي لوكالة فرانس برس إن "الوضع الحالي مطمئن وليس هناك ما يثير القلق والمدارس تخلو من الإصابات" مشيراً إلى أن تعليمات وزير التربية الامير خالد فيصل تؤكد على الحرص على اتباع اساليب الوقاية الطبيعية في مجال النظافة. وبشان ما نشر في بعض وسائل الإعلام عن امكانية تقديم موعد امتحانات نهاية العام الدراسي، أكد العصيمي "عدم نية تقديم الامتحانات فالوضع مطمئن ولا يوجد ما يستدعي ذلك". وتابع "إذا كان هنالك من يقوم بتغييب ابنائه خوفاً من فيروس كورونا، الامر مطمئن ولا داعي لذلك ونتمنى أن يحضروهم". وتبدا الامتحانات النهائية في المدارس بعد منتصف ايار/مايو سنوياً ومن المتوقع ان تلزم وزارة التربية المدارس بتخصيص غرفة في كل مدرسة لانتظار الحالات المرضية لحين نقلهم الى بيوتهم أو إلى المستشفى حسب حالة المريض.