أكد الاجتماع الذي عقده مركز التنمية الأسرية بالقطيف التابع لجمعية القطيف الخيرية مساء أمس الأول، على أهمية إرساء مفهوم الإصلاح والتوفيق بين الأزواج وتعزيز روح التسامح في التعامل وبث الوعي في المجتمع عبر تقديم البرامج والدورات التدريبية والتثقيفية في شؤون الأسرة، بالإضافة إلى الدور المهم الذي تقوم به الجمعيات في سد الجانب المعيشي للأسر المحتاجة. واتفق المجتمعون خلال الاجتماع الذي أداره مدير مركز التنمية الأسرية بالجمعية المهندس عباس الشماس، على آلية إدارية مقترحة لإحالة حالات الطلاق والمشكلات الأسرية من دائرة الأوقاف والمواريث إلى مركز التنمية الأسرية بالمحافظة للقيام بإصلاح ذات البين والتوفيق بين الأزواج كل في منطقته عبر متطوعين واختصاصيين في مجالات اجتماعية ونفسية وممن يملكون الدراية ومهارات الاتصال والإقناع. وسيتم رفع هذه الآلية المقترحة إلى فرع وزارة العدل بالمنطقة تمهيداً لإقرارها ووضعها موضع التنفيذ. وهدف الاجتماع إلى توسيع دائرة الاهتمام بالتنمية الأسرية والاجتماعية وتحقيق أهداف مراكز التنمية الأسرية المتمثلة في التعامل مع المشكلات الاجتماعية والخلافات الأسرية وإيجاد الآليات المناسبة لحلها وفق منظور يتوافق مع الثوابت والأطر الشرعية وترسيخاً لقيم الحوار الإيجابي، وتعزيزاً للشراكة الإيجابية بين الدائرة والجمعيات الخيرية. يذكر أن اللقاء حضره قاضي دائرة الأوقاف والمواريث وجيه الأوجامي، والقاضي المساعد الشيخ محمد الجيراني، ورئيس جمعية القطيف الخيرية وجيه آل رمضان ومندوبو لجان إصلاح ذات البين في جمعيات سيهات والجارودية وصفوى وتاروت وأم الحمام والعوامية والأوجام والجش والقطيف،