في الوقت الذي يطمح فيه طلاب وأولياء أمور مجمع تعليمي في خميس مشيط إلى حل المشكلة التي يعانون منها من وقوف سياراتهم وأولياء أمورهم وما يكابدونه يومياً من تعطل سياراتهم بسبب الوضع الصعب للمواقف التي تقع أمام المجمع، فإن إدارة المجمع نفسها لا تقل ألماً ومعاناة من مستخدمي المواقف، باعتبار أن هذه المواقف واجهة للمجمع نفسه، فضلاً عن كونها مرتبطة بشارع يصل إلى مجموعة من الإدارات والمؤسسات الحكومية المهمة. ما يعقد الموضوع أكثر ويجعله أكثر إلحاحاً، خاصة أنه أكبر مجمع تعليمي في الخميس. وقد ناشدت إدارة ومعلمو وطلاب مجمع الأمير نايف بن عبدالعزيز التعليمي في حي الجامعيين بخميس مشيط رفع المعاناة التي يتكبدها منسوبو وزوار المجمع جراء عدم سفلتة المواقف الترابية التي تقع في الجهة الغربية، واحتوائها على مخلفات حجرية ومواد بناء، ونباتات عشبية، وعدم ملاءمة المكان بشكله الحالي لإيقاف السيارات الخاصة بالطلاب أو المعلمين أو حتى أولياء الأمور في أوقات الحضور والانصراف مع أبنائهم، وأصبحت الاجتهادات الشخصية من إدارة المدرسة بتسوية المواقف لا تفي بالغرض، فالمكان يحتاج تدخلاً من بلدية المحافظة لتسويته أولاً ومن ثم سفلتته. مدير المجمع سفر بن سعيد بن دعرم، أوضح ل»الشرق»، بقوله: نشعر بمعاناة الطلاب وأولياء أمورهم، كونهم الشريحة الأكبر التي تستخدم هذه المواقف الترابية وما يتعرضون له من تأخير وتعطل بشكل يومي جراء انفجار إطارات مركباتهم، أو مزاحمة ساكني الحي في مواقفهم الخاصة، كل ذلك جعلنا ننادي بتدخل سريع ممن عودونا دائماً في تقديم الخدمة ووصولها للأماكن التي تستحقها. وقال: نحن وللحق عانينا وما زلنا، ونطمح في تجاوب المسؤولين في بلدية خميس مشيط بسفلتة هذه المواقف خدمةً لطلابنا في المقام الأول، وأيضاً كونه واجهة تقع على الطريق الرئيس الممتد من دوار التحلية شمالاً، وتقع عليه عدد من الإدارات الحكومية (شرطة غرب الخميس – كلية العلوم والآداب بنات – تحلية المياه – إدارة المراكز الصحية – هيئة غرب الخميس)، وهو ما يجعلنا حريصين على أن يكون واجهة تليق بالمكان وأهميته. من جهته، أكد رئيس بلدية خميس مشيط الدكتور مسفر الوادعي، ل«الشرق»، أن إدارته جادة في طرح الموقع للمناقصة خلال الأيام القادمة، موضحاً أنه قام بنفسه على الموقع ولمس حاجته للسفلتة، مؤملاً في الوقت نفسه أن تكون أعمال السفلتة بالقرب من المجمع ليتم إدراجه بأسرع وقت ممكن.