ابتكر الشاب رائد آل عقيل سيارة تعمل بالطاقة الهوائية، وبيَّن أن فكرته تعتمد على وضع مراوح «توربينية» أمام السيارة تقوم بسحب الهواء والاستفادة منه وتحويل الطاقة الحركية إلى كهربائية ليتم الشحن ذاتياً بحيث تعمل السيارة بالكهرباء بشكل كليٍّ. وأضاف «إن هذه السيارة عكس سيارات الخلايا الشمسية التي تحتاج إلى الشمس، لوجود الهواء مع حركة السيارة»، وأشار إلى أن هدفه هو التقليل من التلوث الذي تخلِّفه مركبات الوقود، إضافة إلى تقليل التكاليف الباهظة للسيارات التي تعمل بالطاقة الشمسية ولا تعمل إلا بالتعرض للشمس، مؤكداً أن ذلك سيعمل على توفير المال وإيجاد بيئة نظيفة، مشيداً بالدعم المعنوي والمادي الذي يتلقاه من البيت والمدرسة. وأعرب آل عقيل عن أمله في أن يتم تسجيل ابتكاره كبراءة اختراع، ودعم الجهات العلمية له كي يصل إلى المسابقات العالمية. وكشف آل عقيل عن ابتكارات أخرى، تتعلق بمكافحة الحرائق، وسمَّى اختراعه «الغرفة الذكية»، حيث تشتمل فيها منافذ الكهرباء البلاستيكية على طفايات صغيرة من البودرة، لأن تمديدات الحريق المعلقة تعتمد غالباً على الماء، ويمكن أن تسبب تماساً كهربائياً وتضاعف المشكلة، وبَيَّن أنه عند حدوث التماس ستعمل هذه البودرة أوتوماتيكياً وتكون مغلقة لمنع الحريق وإطفائه في مربع المنفذ.